ضمن مبادرة "حياة كريمة".. "الرياضة" تطلق قوافل طبية بالجيزة
أطلقت وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتنمية الشباب في وزارة الشباب والرياضة)، بالتعاون مع اللجنة العليا للقوافل الشاملة والجامعات المصرية، القوافل الطبية الشاملة التي تشمل تخصصات "بشري– بيطري– توعية صحية"، بإجمالي ٤٥ قافلة طبية تستهدف ٣٠٠٠٠ مريض في جميع محافظات الجمهورية، وذلك في القرى التي تعاني من احتياجات ماسة وفي قرى مبادرة "حياة كريمة".
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على اهتمام الوزارة بالقرى التي تعاني من احتياجات ماسة، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تخدم النشء والشباب، تأكيدًا على اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالنهوض بتلك القرى، وتنفيذًا لمبادرة "حياة كريمة" واستراتيجية مصر للتنمية 2030. وأوضح أن القوافل الطبية تشمل تنظيم ندوات توعية حول الإدمان وبعض الأمراض المزمنة، تنفيذًا لتوجيهات الدولة لمحاربة ظاهرة المخدرات والتوعية بالأمراض المزمنة.
وتهدف القوافل الطبية إلى الارتقاء والنهوض بالقرى الأشد احتياجًا، وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية المجانية لهم، وإكساب طلاب الكليات المتخصصة خبرات من خلال التدريب التطبيقي، ورفع المستوى الصحي للمواطنين ورعايتهم وتوعيتهم.
وفي السياق، تم تنفيذ قافلة طبية في قرية الحلف الشرقي بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وشملت الخدمات التالية: الطب البشري، التوعية الصحية، والطب البيطري. تم تنفيذ هذه القافلة بالتعاون مع جامعة القاهرة، حيث تم الكشف على المرضى وتجهيز الأدوية وتصنيفها وتوزيعها مجانًا على المرضى، كما تم تحويل بعض الحالات إلى مستشفيات قصر العيني لإجراء التحاليل والأشعة والعمليات الجراحية.
وقدمت خدمات القافلة نخبة من أعضاء هيئة التدريس في كليات الطب البشري، والطب البيطري، وطب الأسنان، والتمريض، والأمومة والطفولة، والصيدلة في جامعة القاهرة.
وضمت التخصصات الطبية التالية: الباطنية، أنف وأذن، طب الأطفال، الجلدية، النفسية، طب الأسنان، العظام، والعلاج الطبيعي.
كما شملت قوافل الطب البيطري الكشف على الحيوانات والطيور، وصرف التحصينات والأدوية، ورش جميع الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية، وتطعيم الحيوانات بمضادات الطفيليات الداخلية.
ونفذت القوافل الطبية حملات توعية ومحاضرات حول مخاطر الإدمان، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. كما تم توزيع منشورات دعائية حول التغذية السليمة للأطفال وصحة المرأة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى بعض الأمراض المزمنة. وتمت أيضًا توعية المجتمع بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا وتنظيم الأسرة.