الزراعة: ارتفاع أسعار الأرز غير مبرر.. ولدينا فائض مليون طن
أكد الدكتور مجاهد عمار، وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مساحة الأرز التي تمت زراعتها هذا العام بلغت 1.8 مليون فدان، ونحتاج منها فقط 1.3 مليون فدان من مساحات الأرز بزيادة نصف مليون فدان، حيث تنتج المساحة التي تمت زراعتها 6.5 مليون طن أرز شعير، وتنتج 4.5 مليون طن أرز أبيض، ونحتاج منها فقط 3.5 مليون طن للاستهلاك المحلي، ويوجد فائض نحو مليون طن أرز أبيض فائض عن حاجة الاستهلاك المحلي.
عمار: ارتفاع أسعار الأرز غير مبرر
وقال "عمار" في تصريحات للدستور إن ارتفاع أسعار الأرز غير مبرر والمفروض أن يكون سعره بين 12 و13 ألف جنيه للطن، وقد وصل سعره إلى 15 ألف جنيه للطن، ويباع الأرز الأبيض بـ20 ألف جنيه للطن أي 20 جنيه للكيلو. وأضاف أن الأسعار المرتفعة غير مبررة وقد يكون هناك مساحات لم يتم حصادها حتى الآن، وأنه يجب تشديد الرقابة على عمليات التخزين من قبل التجار وكبار المزارعين والمضاربين الذين يقومون بعمليات التخزين للمحصول.
تسجيل أصناف جديدة من محصول الأرز
وأوضح عمار: "أنه تم تسجيل أصناف جديدة من محصول الأرز، وهي الصنف جيزة 183، الصنف الهندي الياباني عالي الإنتاجية والذي يعطي محصولًا يتراوح بين 4.5 و5.5 طن للفدان الواحد، بالإضافة إلى صنف سخا سوبر 301 وسخا سوبر 302 وسخا سوبر 303. ولدينا أيضًا من 15 إلى 16 صنفا آخر من الأصناف، ولكن إنتاجية الأصناف الجديدة أعلى خاصة السوبر، وستزرع الشركات هذه الأصناف العام المقبل لإنتاج تقاوي الإكثار، في حين سيزرع المزارعون هذه الأصناف الجديدة في العام المقبل، وستكون في متناول جميع المزارعين."
وضع حل وسط يرضي المستهلك والمزارع
وطالب وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوضع حل وسط يرضي المستهلك والمزارع، وهو أن تصل السلعة للمستهلك بسعر مقبول ولا يضر المزارعين ويحصلون على هامش ربح معقول، كما طالب بضرورة تشديد الرقابة على الاحتكار والتخزين للسلعة لتوفير الأرز في الأسواق للمواطنين بأسعار مقبولة.