أحمد مظهر.. فارس السينما
لقب بفارس السينما، فهو ضابط فى سلاح الفرسان فى الجيش المصرى، قبل أن يكون فنانًا، وزامل الزعيم جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات، وآخرين من الضباط الأحرار.
هو أحمد مظهر الذى ولد يوم ٨ أكتوبر عام ١٩١٧، وبدأ رحلته فى عالم التمثيل عام ١٩٥١، حينما كان المخرج إبراهيم عزالدين يبحث عن فارس من طراز فرسان العرب الذين لا يشق لهم غبار لتقديم فيلم «ظهور الإسلام»، فأشار عليه الجميع بقائد مدرسة الفروسية أحمد مظهر، من هنا دخل السينما من بوابة الفروسية.
وبعد قيام ثورة يوليو رشحه صديقه الأديب يوسف السباعى للاشتراك فى فيلم «رد قلبى» عام ١٩٥٦، وأدى دور «البرنس علاء» البعيد تمامًا عن شخصيته الحقيقية، ليخلع زيه العسكرى إلى الأبد، ويرتدى الزى المدنى وهو برتبة عقيد، وعمل سكرتيرًا عامًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بنصيحة من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وعمل مع كل نجمات السينما المصرية، فكان الفارس أمام شادية ولبنى عبدالعزيز ومريم فخر الدين ونادية لطفى ونجلاء فتحى ونيللى، وكوّن مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ثنائيًا فنيًا، قدم خلاله مجموعة من الأفلام منها «الزوجة العذراء، والطريق المسدود، والليلة الأخيرة، وإمبراطورية ميم، ودعاء الكروان».