تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن هجوم دير الزور شرقى سوريا
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم السبت، مسئوليته عن هجوم محافظة دير الزور شرقي سوريا، الذي وقع أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل 20 جنديا سوريا، وإصابة 10 آخرين.
وكشف تنظيم داعش عن مقتل 40 عنصرا من الجيش السوري وإصابة 10 آخرين.
وأمس الجمعة، كشف مصدر أمني سوري لوكالة نوفوستي الروسية، عن مقتل 20 جنديا سوريا وإصابة عشرة بجروح في هجوم شنه مسلحو تنظيم داعش الإرهابي في محافظة دير الزور السورية.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى نحو 33 شخصا، قضوا متأثرين بجراحهم، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة بالنظر إلى أن بعض الجنود الجرحى في حالة حرجة.
كما شهد محور ريف اللاذقية الشمالي اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي هيئة تحرير الشام الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة في إدلب.
مجموعات مسلحة تحاول التسلل إلي أحد مواقع الجيش السوري بريف اللاذقية
وأفاد مصدر ميداني رفيع المستوى بأن مجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى أحد مواقع الجيش السوري على محور عين البيضة في ريف اللاذقية الشمالي ظهر اليوم الجمعة.
وذكر المصدر أنه وعقب الكشف عن المجموعة المتسللة، اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة تزامنا مع رمايات مدفعية مكثفة استهدفت خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة.
وأضاف المصدر أنه تم إحباط محاولة الهجوم هذه بشكل كامل دون تغير بخارطة السيطرة.
وأفادت مصادر لـ"سبوتنيك" في ريف إدلب بأن "فصيل ما يعرف باسم علي بن أبي طالب العامل ضمن صفوف هيئة تحرير الشام هو من نفذ الهجوم على محور عين البيضا، حيث يتكون الفصيل من مسلحين أجانب من قوميات صينية - إيغورية وشيشانية ممن كانوا يقاتلون ضمن صفوف الحزب الإسلامي التركستاني سابقا وقامت هيئة تحرير الشام بتجنيدهم بوقت سابق لصالحها".