العلماء يحددون أفضل سن للمرأة من أجل إنجاب الأطفال
وجد العلماء أنه من الأكثر أمانًا للمرأة أن تنجب طفلًا في فترة تسع سنوات محددة، حيث وجد باحثون أن الولادة بين سن 23 و32 وتلك الفترة تقلل من فرص ولادة الطفل بعيوب خلقية.
كانت مشاكل القلب هي أكثر المشاكل شيوعًا عند المولودين خارج تلك النافذة، بالإضافة إلى مشاكل الأعصاب للأمهات دون سن 20 عامًا وشق الحنك بالنسبة لأولئك الذين ولدوا لأمهات في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
قال بروفيسور بوجلاركا بيثو من جامعة سيميلويس وفقاً لموقع “ذا صن”: "يمكن أن تتطور اضطرابات الولادة في كثير من الأحيان بسبب تعرض الأمهات على المدى الطويل للتأثيرات البيئية".
"منذ تأجيل سن الإنجاب في العالم إلى أقصى حد أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى الاستجابة بشكل سريع.. بحثنا له دور مهم في إنشاء بروتوكولات حديثة وآمنة للرعاية والفحص أثناء الحمل".
يتزايد متوسط العمر الذي تختاره النساء من أجل إنجاب الأطفال منذ سنوات مع الحاجة إلى الموازنة بين الوظائف والأمور المالية التي دفعت الكثيرين إلى القيام بذلك في وقت لاحق من الحياة.
وأكدت الأبحاث السابقة أن إنجاب طفل من أم تبلغ من العمر 35 عامًا أو أكثر يمكن أن يزيد من خطر تعرض الأم لمشاكل بما في ذلك الإجهاض وارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل.
ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعيوب الخلقية والولادة المبكرة ومشاكل الكروموسومات مثل متلازمة داون، ومع ذلك يمكن للمرأة أن تحصل على حمل ناجح في أي عمر قبل انقطاع الطمث إذا اتبعت الإرشادات الصحية.
نشرت أحدث دراسة في BJOG: المجلة الدولية لأمراض النساء والولادة بحثت في العيوب الخلقية غير الجينية التي يمكن أن تحدث عندما تكون الأمهات في أعمار مختلفة، حيث قام الباحثون بتحليل 31128 حالة حمل معقدة بسبب اضطرابات النمو.
وكان خطر حدوث مشاكل في الجهاز العصبي المركزي والتي تؤثر على نمو الدماغ والعمود الفقري أعلى بنسبة 25 في المائة في المواليد الذين تقل أعمار أمهاتهم عن 22 عامًا.