ضياء رشوان: هناك إجماع على حرية تداول المعلومات لأهميتها للصحفيين
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن المجموعات المختلفة حول النظام الانتخابي تجلس معًا خارج الحوار الوطني؛ للوصول إلى بلورة مشروعاتهم.
وأضاف رشوان، خلال استضافته في برنامج "حديث الأخبار" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك لجنة في الحوار الوطني ستجتمع بأصحاب الآراء الثلاثة وتناقش ما توصلوا إليه من بلورة أفكارهم من حيث دستورية الطرح، أو الوقوف على القواسم المشتركة، فمهمتنا تجميع الألوان المتشابهة.
وأوضح أن كان هناك إجماعا من كل الحاضرين في جلسة حرية تداول المعلومات، على ضرورة وجود القانون، وبدأ الحاضرون في النقاش داخل مضمون القانون، لافتًا إلى أن هناك نحو 7 أو 8 مشروعات قوانين نوقشت، لكن ما هي المدد الزمنية للمعلومات السرية مثلا، فكل تصنيف لوثيقة رسمية له موعد محدد للإفصاح عنه، سواء من 25 سنة أو 50 سنة، إضافة لعقوبة من يفصح عن هذه المعلومات قبل موعدها، والدستور واضح وقال إن كل الوثائق ملك للشعب.
إجماع على عمل القانون
وأكد أن هناك إجماعا على عمل القانون، لكن الخلافات على المدد الزمنية ومصر دولة لديها وثائق رسمية ضخمة، وهناك وثائق خاصة ووثائق عامة، وكل الدول الديمقراطية تختلف في إلزام المواطن بكشف وثائقه الخاصة، فرنسا مثلا تمنع، وأمريكا تسمح بالاطلاع على وثائق خاصة بالآخرين.
وأكد أن قانون حرية تداول المعلومات ضرورة مهمة للجماعة الصحفية، لتوصيل الحقائق للمواطنين، فمواقع التوصل لا تخلق حقائق، لكنها توصلها، وهناك شائعات كثيرة، والناس تريد أن تصدق ما يناسب هواها أو الأقرب للعواطف والابتزاز العاطفي.