أهالى ششتا عن حريق منازلهم: الحمام طار محروقًا ونقل الحريق للمنازل المجاورة
تعيش قرية ششتا مركز زفتي، بمحافظة الغربية، حالة من الحزن عقب تعرض عدد من المنازل والحظائر بالقرية لحريق هائل دمر محتوياتها بالكامل وتعيش أسر هذه المنازل في شوارع القرية، منذ مساء أمس الخميس، عقب نجاح أهالي القرية في إخماد الحريق بمساعدة قوات الأمن والحماية المدنية، في إخماد الحريق الذي بدأ بمنزل أحد المواطنين وامتد لباقي منازل القرية ليُدمر 7 منازل أخرى، حيث تكفل الحمام الطائر محروقًا بنقل النار من منزل إلي آخر بعيد والهواء تكفل بنقل الحريق للمنازل المجاورة، وسط ذهول آهالي القرية.
تمكنت قوات الحماية المدنية في محافظة الغربية، بمساعدة الأهالي، من السيطرة علي حريق هائل نشب بعدد من المنازل بقرية ششتا التابعة لمركز ومدينة زفتي، وذلك بسبب ماس كهربائي بأحد المنازل وامتد الحريق إلى باقي منازل القرية المجاورة.
تلقى اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، إخطارًا من شرطة الحماية المدنية بالغربية، بورود إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا من أهالي قرية ششتا التابعة لمركز زفتي، بنشوب حريق هائل داخل أحد المنازل بالقرية ملك "عبد الحميد. أ. الـ" وامتد إلى عدد من المنازل المجاورة، على الفور انتقلت الحماية المدنية وتم الدفع بسيارات الإطفاء وتمت السيطرة علي الحريق دون وقوع إصابات بشرية، وتبين من التحريات وقوع ماس كهربائي بالمنزل الأول مما أسفر عن نشوب النيران بداخله، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة لإتخاذ اللازم تجاه الواقعة.
ويروي تفاصيل الحريق إيهاب خيال، شاهد عيان، أمين صدوق مركز شباب قرية ششتا، قائلًا في وقت الظهيرة ودرجة الحرارة العالية، نشب حريق في منزل الحاج عبدالحميد أبو العنين، وحاول جاهدًا السيطرة عليه هو وابنه الوحيد، بعد أن فقد أثنين من أبنائه من شهداء لقمه العيش، أحدهم منذُ 3 سنوات، وفقد الآخر في العام الماضي أثر حادث أليم في مجرشة حبوب بعد أن أصيب بالصعق الكهربائي فمات على الفور.
ويضيف خيال، التهم الحريق أمس المنزل وانتقل إلى حظيرة المواشي، والتهمت النار كل من فيها بسرعة البرق وتكفل الحمام بنقل النار الي بيوت الجيران وحظائرهم، والتهمت كل ما فيها في مشهد يقشعر له الأبدان، موجهًا الشكر إلى رجال الأمن وأهل القرية من رجال وشباب وسيدات، فقد كانو جميعًا جسدًا واحدًا، مستعينين بالله وبهتافات الله أكبر، لتصل استغاثتهم إلى السماء ويسدل الله لطفه على القرية ونتمكن من إخماد الحريق بعد أن دمر 7 منازل وحظائر وحرق 20 رأس ماشية إلى جانب الطيور.