أسرة طفل الشرقية المقتول على يد والدته: عمها اكتشف الجريمة وأبلغ الشرطة
خمس سنوات كان ذلك عُمر الطفل" سعد" ابن قرية فاقوس بالشرقية، فبعد انفصال أبويه عاش الطفل مع والدته داخل منزل بسيط في القرية، وكان دائمًا معها في جميع تحركاتها، لكن لم يستمرالمشهد طويلاً، حيث انقلب مصدر الحنان لوحش قاتل، أنهى حياة طفلة بعدة ضربات متتالية ثم يقطع جثته إلي أشلاء صغيرة، لإخفائها.
صراخ الأم كشف جريمتها
صراخ وحزن شديد أستمر مع الأم" لعدة" أيام، بعد تنفيذ جريمتها الشنعاء، واختفاء الطفل من وسط أبناء القرية، جعل الجيران يسألون عن الطفل "سعد" لكن إجابة الأم كانت مشوشة، الأمر الذي جعلهم يخبرون عمها ليأتي ويعرف السبب، وعندما حضر أكشف الجريمة التي اهتزت لها الأبدان، ليقرر بعدها إبلاغ رجال الأمن.
كانت تصرفاتها غريبة
انفصلت عن زوجها منذ ثلاثة سنوات وعاشت داخل منزل بسيط داخل القرية برفقة نجلها "سعد" لكن الجيران كانوا دائمًا يخافون منها بسبب تصرفاتها الغريبة، ورفض التحدث أو الجلوس معهم، كما أنها كانت تذهب لمسافات طويلة خارج القرية لشراء ما تحتاجه من الطعام ومتطلبات الحياة برغم وجوده جانب منزلها، واستمر ذلك الحال، لسنوات.
المتهمة كانت بتحلم تكون أم
وذكر جد الطفل أن المتهمة ظلت عامين ونصف دون طفل، وكانت دائمًا تحلم أن يرزقها الله بمولود، لذلك قام زوجها بالذهاب معها للأطباء، وبعد عدة سنوات جاء" سعد" لكنها طلبت الطلاق عندما أكمل الطفل "سعد" عامين، وبسبب المشاكل التي نشبت منذ زواجها قرر زوجها الانفصال عنها، وعندما طالبها بأن يأخذ الطفل للعيش معه رفضت وتمسكت به معلقًا "إحنا قلنا دي أمه وأكيد مش هضره في حاجة" يكمل بأن الطفل عاش معها ثلاثة سنوات وكانت دائمًا ترفض أن نأخذه منها لإقامة أيام معنا.
خبر الحادث وقع عليا كالصاعقة
وأضاف أنه كان بين حين وآخر يذهب للاطمئنان على الطفل داخل منزلها، واستمر ذلك الحال حتى أخبروه الأهالي والجيران بتلك الجريمة البشعة، مطالباً رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهمة بعدما قتلت الطفل بدم بارد انتقاماً من زوجها.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية بتلقي قسم شرطة فاقوس، بمحافظة الشرقية، بلاغًا يفيد بإقدام سيدة على قتل طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، وتقطيع جثته إلى أشلاء.
وتبين أن مرتكبة الواقعة منفصلة عن زوجها منذ 3 سنوات، وأنها تعيش مع طفلها داخل منزل بالقرية، وقد ألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس، القبض عليها، واعترفت الأم بقيامها بفعلتها وهي في غير وعيها.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.