النائب أحمد صالح: جهود إجلاء المصريين من السودان دليل قدرة الدولة المصرية على حماية أبنائها
قال النائب أحمد صالح، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها في الداخل أو الخارج، مشيرًا إلى أن جهود الدولة المصرية بمختلف أجهزتها المعنية في عملية إجلاء المصريين من دولة السودان الشقيقة هو خير دليل على عزم الدولة المصرية وقيادتها الوطنية ممثلةً في الرئيس عبدالفتاح السيسي في توفير جميع سبل الراحة والأمان للجالية المصرية المتضررة جراء الأحداث الجارية في السودان.
وأضاف صالح لـ"الدستور" أن مصر لديها قائد عظيم مدرك لحجم التحديات الداخلية والخارجية المحيطة، وأن مصر تتعامل من منطلقها تاريخها وقوتها الراسخة في أنها حاضنة وراعية للسلام دائمًا، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد على ذلك في أحاديثه المختلفة، من خلال حرصه الدائم والمستمر في الحفاظ على سلامة المصريين في الداخل والخارج، مشيدًا بأعمال إجلاء المصريين العالقين بالسودان من خلال تعاون جميع الأجهزة والقطاعات المعنية في وصولهم إلى المناطق الآمنة وحتى دخول المعابر المصرية.
واستطرد عضو مجلس النواب أن الإعلام المصري يقدم ملحمة وطنية عظيمة في تغطية الأحداث الجارية في السودان، وكذلك عملية إجلاء المصريين العالقين، من خلال التغطية المستمرة لكافة مراحل جهود إعادة المصريين، مؤكدًا أن مصر مدركة لحجم التحديات التي تواجهها في محيطها الإقليمي والدولي وتتعامل مع الملفات الخارجية بحكمة وثوابت قومية ووطنية خالصة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في حماية أبنائها، مؤكدًا أن الدولة تضع دائمًا حماية مواطنيها على رأس أولوياتها.
وتابع أن الدولة تعاملت مع الأزمة السودانية بتعقل وحكمة في ظل سعيها الدائم والمستمر ودعوتها لوقف التصعيد بين الأشقاء في السودان، وذلك من منطلق الثوابت السياسية والتاريخية الدائمة التي تنتهجها الدولة المصرية والتي تتمثل في عدم التدخل بشئون الدول الأخرى، مؤكدًا أن الدولة المصرية كانت وما زالت واضحة وثابتة في موقفها تجاه الأزمة في دولة السودان الشقيقة، وهو تأكيدها على أهمية الحوار بين جميع الأطراف وتغليب المصلحة العامة للشعب السوداني، والابتعاد عن الصراعات الداخلية وإقصاء ودحر أي تدخلات خارجية، كما تؤكد الدولة المصرية في حديثها دائمًا حرصها على أمن واستقرار وسلامة السودان الشقيق وشعبه.