وزير الداخلية اللبنانى: إحباط تهريب 10 ملايين قرص كبتاجون
قال وزير الداخلية والبلديات في لبنان بسام مولوي عبر تويتر، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن اللبنانية أحبطت تهريب ما يقدر بنحو 10 ملايين حبة من الكبتاجون كانت في طريقها إلى السنغال ثم السعودية.
وقال مولوي إن المخدرات ضُبطت في شحنة كربون مطاطي خلال عملية أسفرت أيضا عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص في منطقة القبة بشمال لبنان.
والكبتاجون خليط من عقاقير الأمفيتامين ويُعرف بأنه كوكايين الفقراء وهو من أكثر المخدرات انتشارا بين الشبان في الشرق الأوسط.
وتُنتج كميات كبيرة من الكبتاجون في سوريا ويتم تهريبه عبر سوريا والأردن المجاورين إلى الخليج حسبما قال مسؤولون أمنيون في هذه البلدان.
ونتيجة التحقيقات الماضية مع متهمين تبيّن ارتباطه بمواطن آخر مطلوب وهو شقيق أحد المحبوسين للتورط في أكبر عملية تهريب حبوب الكبتاجون إلى الدول العربية.
وأشار مولوي إلى أن القوى الأمنية اللبنانية تمكنت خلال أسبوع من إحباط ثلاث عمليات تهريب للمخدرات، مؤكدا الاستمرار في عمليات مكافحة تهريب المخدرات منعا لتصدير الأذى والشر إلى الأشقاء وحماية المجتمع اللبناني ومجتمعات الدول العربية.
وفى العام الماضى أعلن وزير الداخلية أن قوات الأمن اللبنانى تمكنت من إيقاف شحنة كبتاجون مخبأة بالشاى فى البحر.
وقال مولوى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي "استطعنا إيقاف شحنة كبتاجون مخبأة بالشاي في البحر، وتمت إعادتها إلى بيروت".
ولفت مولوي إلى أن الشحنة كانت متوجهة إلى إفريقيا وبالتحديد توغو، وكان من المفترض أن تتوجه بعدها إلى الخليج وعلى الأرجح إلى المملكة العربية السعودية، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبنانى.
وأكد وزير الداخلية اللبنانى أن هناك متابعة مستمرة، منوها إلى العمل الأمني الدقيق الذي قامت وتقوم به شعبة المعلومات من خلال متابعة كل شبكات تهريب الكبتاجون.
وقبل يومين وخلال زيارة وزير الخارجية الكويتى إلى لبنان، قال مولوى: “إننا تداولنا في كل الأمور التي تهم الكويت ولبنان”، مؤكدًا له موقف لبنان ووزارة الداخلية من كل الأمور التي تحصل داخل لبنان، والتي من شأنها أن تشكل أذى لفظيًا أو فعليًا للكويت وسائر دول مجلس التعاون، وفقًا لما نقله موقع النشرة اللبناني.
وتابع وزير الداخلية اللبنانى، خلال مؤتمر صحفي مشترك: "إننا استعرضنا الخطوات التي أقوم بها في هذا الإطار، من خلال ضبط شبكات المخدرات وضبط الحدود، وفيما يتعلق بالأذى اللفظي الذي يطال دول مجلس التعاون، مؤكدًا الشدة والالتزام بما هو مصلحة للبنان، الذي لا يكون إلا بمنع أي أذى من أي نوع على الدول العربية صاحبة الفضل، والتي وقفت مع لبنان في كافة أزماته، والأمور السياسية التي تعرض لها".
وشدد مولوى، على أن "هذه واجباتنا بصرف النظر عن أي موضوع آخر، حيث إننا نؤمن ببناء الدولة، وهذا ما يرغب به أشقائنا في مجلس التعاون، وسيساعدوننا كما دائمًا".
وفي عام 2021، فرضت السعودية حظرا على استيراد المنتجات اللبنانية بسبب تهريب المخدرات.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات الشهر الماضي على لبنانيين تتهمهما بالضلوع في تهريب الكبتاجون من سوريا.