إحدى المستفيدات من القوافل البيطرية ضمن «حياة كريمة»: وفرت التطعيمات المجانية
تعد الثروة الحيوانية من اهتمامات سكان الريف المصري، لذلك يهتم الفلاح بتربية الماشية ويوفر لها الرعاية الكاملة ، لكنه في السنوات الماضية تعرض لكثير من الخسارة بسبب قلة الخدمات البيطرية المقدمة إليه ، وسرعان ما وفرت له المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » تلك الخدمات ،من خلال تطوير وإحلال الوحدات البيطرية في القرى ،بجانب تنظيم قوافل تجوب النجوع للكشف وعلاج الماشية بالمجان .
وفرت التطعيمات المجانية
السيدة «خديجة عبد الرسول»، ٥٣ عامًا، مقيمة بإحدى قرى الإسماعيلية،تعمل في تربية الماشية تروى تفاصيل المساعدات التي قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في ذلك المجال قائلة: المبادرة نظمت العديد من القوافل البيطرية للكشف وعلاج الحيوانات مجانًا، مع تقديم العلاج والتطعيمات للحيوانات ، ورشّها خارجيًا لمنع نمو الطفيليات، تحت إشراف نخبة من الأطباء البيطريين بالإسماعيلية بكل التخصصات، ما أسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاج .
«أهالي الريف كانوا يعانون بسبب عدم توافر أعداد كافية من الأطباء البيطريين، ما عرض حياة الحيوانات للخطر، بسبب عدم تشخيص أمراضها في الوقت المناسب، ما أثر على الحيوانات وإنتاجها بشكل كبير» بتلك الكلمات أوضحت «خديجة» الأزمة التي عاشها السكان في السنوات الماضية .
وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية تضمنت تطوير كل شيء يتعلق بالإنسان، كما لم تنس الحيوانات التي تفتح بيوت آلاف المواطنين في الأرياف، خاصة أن أغلب سكان القرى يعتمدون على الحيوانات كأحد مصادرهم الرئيسية للدخل».
وأوضحت: «الحيوانات في الريف هي ثروة الأسر، ويتم التعامل مع الحيوان كأنه واحد من أفراد الأسرة، وهذه المبادرة وفرت للماشية الرعاية الطبية المتميزة، وحافظت على ثروة الفلاحين، وساعدتهم في الحفاظ عليها بشكل كبير».
وختمت: «كلنا نوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، لإطلاقه هذه المبادرة التي قدمت كل ما يحتاج إليه المواطن، من خدمات ومرافق وغيرهما، إلى جانب حفاظها على ثروته الحيوانية، وهو أمر لم نر مثله طيلة حياتنا».