بنك الطعام المصري يوقع عقود لدعم صغار المزارعين في البحيرة
وقعت مؤسسة بنك الطعام المصري اليوم، عقود مع الجمعية الزراعية وجمعية الفجر الجديد وأيضاً مع صغار المزارعين في محافظة البحيرة بمركز حوش عيسى لدعم وتمكين صغار المزارعين بهدف رفع الإنتاجية الزراعية بما يتماشى مع استراتيجية القطاع الزراعي للتنمية المستدامة وأهدافها نحو زيادة المحاصيل ومضاعفة حصة القطاع الزراعي في الصادرات القومية، وقع العقود احمد لبيب رئيس قطاع العمليات الميدانية ببنك الطعام المصري.
تهدف بنود التعاقد الى تقديم فرص حقيقية فاعلة لـ 350 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة بما يشمل 700 فدان من محصول الفاصوليا، للمساهمة في تحقيق الربح لفئة صغار المزارعين، من خلال تقديم الدعم الفني لرفع سلسلة القيمة الزراعية، إلى جانب الخدمات المتعلقة بعملية المدخلات الزراعية ومراحل الإنتاج، التصنيع، والتسويق بما يساعد على دفع عجلة الاقتصاد والوضع الاجتماعي وتوفير فرص عمل خضراء للشباب.
يأتي تعاون بنك الطعام المصري مع الجمعية الزراعية، وجمعية الفجر -أحد شركاء النجاح للبنك في البحيرة-، لفتح أفاق واسعة في مجال التنمية الزراعية والمنصات الزراعية الالكترونية من اجل تحقيق نهضة زراعية باستخدام اليات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي الزراعي، من خلال التعاقد مع صغار المزارعين لإنتاج محاصيل زراعية مطابقة للمواصفات وتوريدها لتأمين ودعم الدور الريادي الذي يلعبه بنك الطعام المصري في قضية الأمن الغذائي وتوفير الغذاء الصحي السليم للفئات المستحقة على مستوي الجمهورية.
وقال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن التعاون يأتي تماشيا مع استراتيجية البنك الجديدة، التي يقوم من خلالها بتوسيع مجالات أعماله التنموية، وتطوير قدرات وإمكانيات المستحقين ليكونوا قادرين على استيعاب تحديات الحياة من خلال زيادة استقرارهم الاقتصادي ودمجهم في فرص كسب العيش، موضحا أن البنك يسعى لدعم صغار المزارعين بالإرشاد الزراعي والندوات التثقيفية والدورات التدريبية، مع تقديم دعم عيني يتمثل في امداد المزارعين بالتقاوي والأسمدة والمبيدات والمغذيات اللازمة لزراعة الفاصوليا.
وأضاف سرحان أن بنك الطعام يقوم بدعم وتمكين صغار المزارعين وفقا لاستراتيجيته القائمة على 4 محاور رئيسية وهي الحماية، الوقاية، التمكين، والارتقاء، خاصة وان اهمية التمكين الزراعي تأتي فـي ضـوء عمـل البنـك فـي القطـاع الغذائـي، باعتبـار الزراعـة قطـاع رئيسـي فـي الاقتصاد المصـري وتوفر سـبل العيـش لــ ٪55 مـن السـكان ويعمـل بها بشـكل مباشـر حوالـي ٪30 مـن القـوى العاملـة، مما شكل لدى البنك رؤية تدور حول أن هـذا القطـاع يمكـن أن يكـون أرض خصبـة لتصميـم برنامـج التمكيـن الزراعي.
يعد بنك الطعام المصري واحداً من كبار مشتري الأغذية في السوق المصري التي يتم استخدامها في برامج التغذية الشهرية للأسر المستهدفة الأولى بالرعاية ( الكرتونة الشهرية )- وبرنامج التغذية المدرسية وبرنامج كرتونة رمضان و مطابخ رمضان داخل جميع المحافظات ويصل حجم استهلاك البنك من المنتجات الغذائية أكثر من 22,000 طن سنوياً من المنتجات المتنوعة، كما أن 80% من الاستهلاك المحلي للمواد البقولية يعد من الواردات الاستيرادية مما يجعل من دعم صغار المزارعين فرصة لتنمية الزراعة وتمكين بنك الطعام من القيام بمهامه وأنشطته المختلفة.