ننشر أسماء الفائزين فى مسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربى
كرم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الفائزين في مسابقة «مئذنة الأزهر» في الشعر للموسم الثالث ٢٠٢٢، اليوم الخميس، وذلك في إطار النشاط الثَّقافي للمركز، بحضور كوكبة من قيادات الأزهر.
وجاء ترتيب الفائزين بمسابقة "مئذنة الأزهر" كالتالي:
- المركز الأول: أحمد السيد فخر الدين حسنين، وحصل على المركز الثاني أحمد السيد عبدالله عثمان، بينما حصل الحسن عبدالشافي محمد أحمد على المركز الثالث، وحل في المركز الرابع محمد منصور أبوالوفا، وجاء في المركز الخامس علاء عبدالعليم محمد شكر.
وقال الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، إن الأمم تقاس بمدى عنايتها بلغتها وما يرتبط بها من مواهب وفنون، واللغة تقوى وتنتشر بما تناله من اهتمام بها وبآدابها، ولنا في التاريخ الكثير من الأمثلة على ذلك، ولهذا يولي الأزهر اهتماما كبيرا باللغة العربية، والتي هي هويتنا ويجب أن نعتز بها، مضيفًا أن الشعر من أرقى الفنون التي يجب الاهتمام بها، فرقي الأمم يكون بحسن بيانها وإجادتها لأسرار لغتها والتمكن من أدواتها، فالعناية باللغة العربية والمواهب الصادقة في مختلف فنونها؛ أمر يشجع الأزهر عليه أبنائنا الشباب في مصر والعالم.
من جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم تطوير الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، خلال كلمتها في تكريم الفائزين في مسابقة مئذنة الأزهر، إن هذه المسابقة تأتي استكمالا لدور الأزهر الشريف في الدفاع عن اللغة العربية في مواجهة تلك المحاولات الحثيثة للنيل منها، مضيفة أن جوهر المسابقة هو الشعر والحفاظ عليه والحث على فضائله، حيث شجعنا نبينا الكريم على تعلم الشعر والحفاظ عليه وعلى فضائله، مشيرة إلى أن موضوع المسابقة هو مصر، وتم اختياره ولاء لمصر وحبا لها ودفاعا عن مكانتها الكبيرة بين الدول، موجهة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، على اهتمامه بالمسابقة وحرصه على تنفيذها وخروجها على النحو الأكمل، وللجنة التحكيم لمجهودهم الكبير في تحكيم الأعمال بكل نزاهة وحيادية.
في السياق، أوضح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، رئيس لجنة التحكيم، أن موضوع هذه المسابقة هو مصر، والتي عرفت على مدار تاريخها على أنها أن البلاد وغوث العباد، فمخطئ من يقول إن مصر قد ذكرت في القرآن خمس مرات فقط، فهذا بالاسم فقط، وأما الأحداث فهي تملأ القرآن، فقصص أنبياء الله كموسى ويوسف وعيسى وإدريس عليهم السلام، قد جرت على أرض مصر، فكانت مصر لكل هذا جديرة أن يُحتفى بها، مضيفًا أن لجنة تحكيم المسابقة قد بذلت جهدا كبيرا ووضعت معايير معتمدة في منح الدرجات، لضمان النزاهة والعدالة بين جميع المتسابقين.
من جانبه، أوضح د.علاء جانب، وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة، أن الشعر هو الذي حفظ اللغة العربية وهو الذي ضمن تناقل الأخلاق العربية والإسلامية عبر الأجيال وإلى يومنا هذا عبر حلقات التاريخ المختلفة، مؤكدًا أن مسابقة "مئذنة الأزهر"، هي مجال لتنافس الشعراء من كل دول العالم وتقديم أفضل ما عندهم، وأن تلك المسابقة ارتبطت باسم مؤسسة الأزهر الشريف، تلك القلعة الحصينة التي حفظة اللغة العربية وهويتها الإسلامية عبر التاريخ.