أحد زملاء «معلم الفيوم» المنتحر: كان طيبًا والجميع فى صدمة مما حدث
أثارت واقعة إقدام معلم بالفيوم على التخلص من حياته بتناول حبة الغلة السامة، في بث مباشر، حالة من الغضب والحزن بين زملائه وأهل بلدته.
والمعلم الذي تخلص من حياته، قال في البث المباشر، إنه فعل ذلك لأنه تعب نفسياً، بسبب أحد الأشخاص، مضيفًا: حالتي المادية ميسورة، وأتمنى بناتي الثلاثة يسامحوني، أنا كده مرتاح، الحياة بقت صعبة أوي".
المعلم أمين أحمد، زميل المعلم الراحل، قال إنه «كان طيب القلب ويشهد له بحسن السير والسلوك، ولا يترك فرض للصلاة، ودائماً يساعد الآخرين وبشوش، ولكنه كان يعاني من بعض المشاكل في منزله، وجميع المعلمين في صدمة لما حدث معه».
وتجمع أهالى وزملاء المدرس المنتحر بمحافظة الفيوم، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أمام مستشفى التأمين الصحي، في انتظار خروج الجثمان بعد انتهاء التشريح وتصريح النيابة العامة بدفن الجثة، وسط حالة من الحزن.
وكانت قد شهدت محافظة الفيوم، واقعة مؤثرة، أمس الإثنين، حيث أعلن مدرس انتحاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كان مدرس يدعى أحمد رمضان صوفي، قد أقدم على إنهاء حياته بتناول قرص مبيد حشري سام يُستخدم في حفظ حبوب الغلال، اليوم الإثنين، وذلك لمروره بأزمة نفسية حادة، انتهت بإقدامه على الانتحار داخل منزله في نطاق ودائرة مركز شرطة الفيوم.
ووثق المُعلم لحظات الخلاص من حياته في بث مباشر عبر "فيسبوك"، وذلك في منزله في مدينة الفيوم، حيث كشف عن وجود خلافات مع أحد الأشخاص، قائلاً" مش مسامحك ياهبة إنتي السبب في التخلص من حياتي".
وقال المُعلم، ويدعى أحمد رمضان صوفي معلم التربية الفنية بادارة شرق الفيوم التعليمية، خلال المقطع، إنه عانى نفسيًا من أحد الأشخاص في حياته، وغير قادر على استكمال حياته.