ديلي ميل: الملكة الراحلة إليزابيث أفسدت خطة جونسون بشأن إجراء انتخابات مبكرة

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، أفسدت خطة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لإجراء انتخابات عامة مبكرة، مشيرة إلى أنها كانت ستفرض الحديث معه إذا حاول الاتصال بها للتحدث عن حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات عامة خلال أيامه الأخيرة في السلطة.

وبحسب الصحيفة، فإنه في 6 يوليو، ألمح بوريس جونسون بشدة إلى أنه يفكر في الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة في محاولة لإعادة انتخابه من قبل الجمهور وسط محاولات من جانب نواب حزب المحافظين للإطاحة به.

وفي النهاية، لم يتحقق ذلك حيث استقال جونسون في اليوم التالي بعد أن ترك عشرات الوزراء حكومته وذلك وفق كتاب جديد للصحفي والمؤلف سيباستيان باين يشير إلى أنه حتى لو حاول جونسون الدعوة لإجراء انتخابات، فربما لمنعته الملكة من التحدث معها بشأن هذا الأمر.

خطة إليزابيث لإفشال إجراء جونسون انتخابات مبكرة

ويحق للملك رفض طلب من رئيس الوزراء بحل البرلمان إذا كان البرلمان الحالي لا يزال "قابلًا للحياة''، إذا كانت الانتخابات العامة ستكون  "ضارة بالاقتصاد الوطني''، وإذا يمكن أن يجد رئيس وزراء آخر "يمكنه الحكم لفترة معقولة بأغلبية عاملة في مجلس العموم".

يدعي "باين"، أن "المثلث السحري '' لكبار الشخصيات - السير جراهام برادي ، رئيس لجنة عام 1922 ، وسيمون كيس ، وزير مجلس الوزراء ، وإدوارد يونغ ، رئيس حاشية الملكة - كانوا على استعداد لمنع جونسون من الدعوة لانتخابات عامة. 

ونُقل عن أحد المطلعين في وايتهول قوله: 'إذا كانت هناك محاولة للدعوة لإجراء انتخابات، لكان نواب حزب المحافظين يتوقعون أن يبلغ برادي القصر بأننا سنجري تصويتًا بالثقة في المستقبل القريب جدًا وقد يكون ذلك منطقيًا".

وفقًا لمصدر ثان، كان من المخطط أن يتم إبلاغ “داونينج ستريت” (رئاسة الوزراء) بأن الملكة "لا يمكنها التحدث عبر الهاتف إذا تلقت طلبًا لإجراء مكالمة حول حل البرلمان.