صراعات على ملكيتها.. المطالبات بماسة جبل النور بتاج ملكة بريطانيا تتجدد
قد يتعرض تاج ملكة بريطانية الجديدة كاميلا لفقدان أحد أكبر القطع المميزة وهي ماسة "جبل النور" أو "كوة نور"، والتي تتنازع كل من الهند وباكستان وإيران وأفغانستان على ملكيتها، وذلك بسبب حساسية الموقف.
وطالبت عدة دول من المملكة المتحدة تسليمها هذه الألماسة التي لا تقدر بثمن من التاج الذي من المفترض أن تستخدمه الملكة كاميلا في حفل التتويج، وفق صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
ورفضت بريطانيا مطالباتهم بالألماسة، حيث تصر على أن الملكة فيكتوريا حصلت عليها بشكل قانوني في عام 1847 بموجب شروط معاهدة لاهور الأخيرة.
ورفض قصر باكنجهام مناقشة الجدل، لكن صحيفة "ديلي إكسبرس" تدرك أنه كانت هناك شكوك منذ فترة طويلة حول استخدام الألماسة التي يبلغ وزنها 105.6 قيراط، والذي تم تناقله من قبل عضوات من العائلة الملكية وارتدته الملكة الأم في حفل تتويج الملك جورج السادس في عام 1937.
عندما كانت هناك تقارير في وقت سابق من هذا العام عن استخدام الألماسة في التتويج المقبل، أصرت المصادر الملكية على أن ذلك كان بمثابة تكهنات سابقة لأوانها.
بعد وفاة الملكة فيكتوريا، تم وضع "كوه نور" في تاج الملكة ألكسندرا زوجة إدوارد السابع وتم نقلها إلى تاج الملكة ماري في عام 1911 قبل وضعها على تاج الملكة الأم.