في ذكراها.. حوار نادر لـ«أمينة رزق» تكشف فيه سبب رفضها للزواج
تحل اليوم، ذكرى رحيل الفنانة الجميلة «أمينة رزق»، التي تركت بصمة كبيرة في عالم السينما المصرية.
ولدت أمينة بمدينة طنطا في 15 أبريل عام 1910، وانتقلت ووالدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد، إثر وفاة والدها وكان عمرها 8 سنوات.
وكانت «أمينة رزق» صاحبة أكبر مسيرة فنية في السينما المصرية والعربية، حيث اشتهرت بلقب راهبة السينما المصرية والعربية؛ لأنها رفضت فكرة الزواج، وتفرغت للعمل الفني فقط، وكانت قصة الحب بينها وبين يوسف وهبي، مجرد علاقة الأستاذ بتلميذته.
أمينة رزق تكشف سبب رفضها الزواج
ذكرت أمينة أنها تقدم لها العديد لخطبتها، وكان منهم شخص يدعى وهبي وكان يعمل ضابطًا، ومع إصرار عائلتها عليه وافقت على الخطبة منه، مضيفًة: «كنت في قرارة نفسي أعلم أني لو تزوجته سيبعدني عن الفن».
وبعد فترة استغلت سفره إلى الخارج وأرسلت إليه شبكته، وعادت إلى عملها بالفن، ولكنها فوجئت بعد مضت 14 عامًا على الفراق، إذ به يتصل بها، بعد عودته من الخارج ويطلب زيارتها، ووافقت وعلمت بعدها أنه تزوج من فتاة أجنبية، ولكنه سينفصل عنها لعدم اتفاقهما، وقام بطلبها للخطوبة مرة أخرى، ووجدت إصرارًا كبيرًا من عائلتها فاضطرت للموافقة عليه بعد أسبوع من الضغط عليها من قبل عائلتها، مؤكدة: «هددوني بأنهم سيتبرؤون مني».
وكانت أمينة رزق، أم للكثير من النجوم، فكانت تؤدي في غالبية الأفلام التي قدمتها دور الأم، بدءًا من عام 1945، ولم تكن تجاوزت الـ35 من عمرها، في فيلم «الأم»، وتتالت أدوار الأم في مختلف أفلامها مثل «دعاء الكروان» و«بورسعيد» و«بداية ونهاية»، وكذلك قدمت في الأدوار التي قدمتها صورة الزوجة العاقلة والمضحية من أجل أبنائها.