عن استفزازه بضحكاتها..
المحكمة في حيثات إعدام قاتل نيرة: «قالها وديني لأدبحك»
ردت محكمة جنايات المنصورة، عن اعتراف المتهم محمد عادل، في قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف خلال استجوابه في جلسة المحاكمة عن إدعائه بقتلها بسبب إثارتها حفيظته بضحكاتها داخل الحافلة.
فقالت إن المتهم قال في اعترافه بجلسة المحاكمة- ولم يذكره في اعترافه بالتحقيقات- إنَّ المجني عليها أثارت حفيظته بضحكاتها داخل الحافلة التي وجدها فيها، فمَردودٌ عليه بأن اعترافه بتحقيقات النيابة العامة تَطمئن إليه المحكمة، وتأخذ به إذ تثق في صحته، رغم تغييره في جُزء منه بجلسة المحاكمة، وذلك بما لها من سلطة تجزئة الاعتراف، وعدم التزامها بنصِّه وظاهره، وبما لها أيضا من أن تأخذ منه ما تراه مُطابقا للحقيقة، وأن تَعرض عما تراه مُغايرا لها.
وتابعت المحكمة أن المتهم عندما صَعد الحافلة مُتوجهًا للجامعة، كان عاقد العزم مُبيت النية على قتل المجني عليها وشفاء غليله منها، وليس كما ادعى أنها أثارت حفيظته بالضحك داخل الحافلة وذلك ثابت من اعترافه نصًا في التحقيقات، وهو يُعلل زمان ومكان قتل المجني عليها قائلا: «عشان أنا مُتأكد إنها هتنزل الامتحانات، وساعتها هعرَف أخلَّص عليها وأعمل اللي نفسي فيه، لأن أنا كنت عارف إنها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي الامتحانات».
ويُضاف إلى ذلك ما تضمنته رسائل التهديد المُرسلة منه للمجني عليها ونَصُها: «وديني لأدبحك»، وكذلك من تَقصِّيهِ مواعيد الحافلات التي تستقلها المجني عليه من زميلتها مَي إبراهيم البسطويسي.
وأكدت المحكمة عدم استفزازه، قائلة : «أنَّ هذا القول المُرسل الذي قاله يُناقض ما شهدت به مِـنَّة الله محمد البشبيشي بالتحقيقات، من أنها والمجني عليها وباقي زميلاتها لم يُشاهدن المتهم في الحافلة التي أقلتهم يوم الحادث طيلة الرحلة؛ نظرًا لركوبهن في مقدمتها والطلبة الذكور في المؤخرة، ولم تقل أنَّ المجني عليها قد استفزته».