الجيش الإسرائيلى: اغتيال «السنوار» و«الضيف» ما زال خيارا قائما
قال الجيش الإسرائيلي، إن اغتيال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيي السنوار، وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، "ما زال خيارًا قائمًا".
وجاء ذلك وفق ما أفادت به قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، نقلًا عن مصادر عسكرية رفيعة لم تكشف عنها.
وقالت القناة، إن "الجيش الإسرائيلي يعتبر أن اغتيال السنوار والضيف ما زال خيارًا قائمًا، لكن يجب الأخذ في الحسبان أن ذلك سيؤدي إلى ردود فعل"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ولا تتوفر معلومات حول الحياة الاجتماعية للضيف، الذي تطارده إسرائيل منذ عام 1992، أو عدد أولاده ومكان إقامتهم.
وخلال الأسابيع الأخيرة الماضية، تصاعدت الدعوات من قبل نواب ومسؤولين سابقين وصحفيين إسرائيليين إلى اغتيال السنوار، بدعوى تحريضه على هجوم أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين في مدينة إلعاد قرب تل أبيب في 5 مايو الجاري.
ولاحقًا، حذرت "كتائب القسام" إسرائيل من المساس بالسنوار، أو قادة المقاومة.
ونفذت إسرائيل خلال السنوات الماضية، عشرات عمليات الاغتيال بحق القادة الفلسطينيين من مختلف الفصائل، وراح ضحيتها معظم قادة الصف الأول في "حماس"، ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين عام 2004.
وعلي صعيد آخر، واصل معدل التضخم السنوي لإسرائيل صعوده في أبريل الماضي، ليظل فوق نطاقه المستهدف من قبل الحكومة للشهر الرابع على التوالي، في خضم ارتفاع الأسعار العالمية.
وجاءت الزيادة السنوية البالغة 4% متماشية ومتوسط توقعات 12 خبيرًا اقتصاديًا، استطلعت آراءهم وكالة بلومبرج للأنباء، كما جاء معدل التضخم الشهري وبلغ 0.8% متفقا وتوقعات الخبراء، حسبما ذكرت بلومبرج اليوم الأحد.
وتم تجاوز نطاق التضخم المستهدف للحكومة الإسرائيلية بين 1 و3%، في يناير الماضي في خضم قفزة في الأسعار حول العالم.
واستجابة لذلك، رفع بنك إسرائيل المركزي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر الماضي، متجاوزا معظم التوقعات، وبما يشير إلى بداية دورة نادرة من تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم الذي من المتوقع الآن أن يصل إلى ذروته لاحقًا وعند مستوى أعلى مما كان متوقعًا من قبل.