نبذة عن فعالية «الفوج الخالد» فى روسيا احتفالًا بعيد النصر
فعالية "الفوج الخالد" مسيرة شعبية حاشدة يحمل فيها الروس صور آبائهم وأجدادهم ممن خاضوا الحرب الوطنية العظمى، وحققوا النصر الصعب على جيوش النازية والفاشية التي حشدها هتلر وحلفاؤه.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، نظمت هذه الفعالية للمرة الأولى في روسيا وعشرات البلدان في جميع أنحاء العالم في الذكرى الـ70 للنصر، وذلك في مدينة تومسك الروسية سنة 2012.
وسار حينها أكثر من 6 آلاف شخص وسط المدينة، حاملين صور المشاركين في الحرب ومنذ عام 2013 تقرر أن تحمل هذه المبادرة صفة رسمية لتجرى في جميع أراضي روسيا كل عام.
وفي عام 2014 بلغ عدد المشاركين في الحملة نصف مليون وانضمت إليها بيلاروسيا وإسرائيل وتم تنظيم الحدث في أكثر من 560 مدينة في خمس دول في العالم.
وفي عام 2015، دخلت الفعالية في البرنامج الفيدرالي للاستعدادات للاحتفال بالذكرى السبعين للنصر.
وفي ذلك العام، مر الموكب لأول مرة في شوارع موسكو والساحة الحمراء، حيث تقدمها الرئيس فلاديمير بوتين يحمل صورة والده الجندي خدم الذي في الخطوط الأمامية، وعاد منتصرا من حرب قضى فيها الملايين من أبناء البلاد.
وفي 9 مايو 2019، حشد موكب "الفوج الخالد" أكثر من عشرة ملايين شخص في جميع أنحاء روسيا وشارك فيه في موسكو أكثر من 700 ألف شخص رغم هطول الأمطار كما انضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى هذا الحدث.
واليوم، سيسير موكب "الفوج الخالد" بشكله التقليدي في روسيا، فيما سيتمكن سكان البلدان التي تم فيها حظر "الفوج الخالد" من المشاركة في هذا الحدث عبر الإنترنت.
وفي سياق متصل، هنأ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الجيش بعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى الذي تحييه روسيا في الـ9 من مايو من كل عام، وأشاد بأداء الجنود والضباط الروس في ذودهم عن البلاد.
وورد في تهنئة شويجو: "أيها الرفاق الجنود والبحارة والرقباء وصف الضباط والضباط وضباط البحرية، المحاربون القدامى الأعزاء... مرت 77 عاما على الـ9 من مايو 1945، اليوم الذي غير مصير العالم بأسره. بالنسبة لنا، وجميع البلدان الصديقة والشقيقة، يجسد هذا العيد العمل المتفاني لمن هزموا الغزاة النازيين وحرروا البشرية من النازية".
وأشار إلى أن الجنود والضباط الروس يقاتلون اليوم أتباع النازية ويذودون عن المصالح الوطنية لروسيا في أوكرانيا.