الأمم المتحدة: شعور الناس بالأمان والأمن يسجل أدنى مستوياته
انخفض شعور الناس بالأمان والأمن إلى أدنى مستوياته في كل بلد تقريبًا، حيث يعاني 6 من كل 7 في جميع أنحاء العالم من الشعور بعدم الأمان، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "على الرغم من أن الثروة العالمية أكبر من أي وقت مضى، فإن غالبية الناس تشعر بالقلق بشأن المستقبل، ومن المحتمل أن تتفاقم هذه المشاعر بسبب الجائحة"، مضيفا: "في سعينا لتحقيق النمو الاقتصادي الجامح، نواصل تدمير عالمنا الطبيعي بينما تتسع التفاوتات، داخل البلدان وفيما بينها. لقد حان الوقت لإدراك المؤشرات التي تدل على معاناة المجتمعات من ضغوط هائلة، وإعادة تعريف ما يعنيه التقدم في الواقع".
ودعا تقرير الـUNDP المعنون بـ"التهديدات الجديدة للأمن البشري في الأنثروبوسين"، إلى مزيد من التضامن عبر الحدود لمعالجة الشطر بين التنمية والأمن المتصور، مشيرًا إلى أنه "حتى المواطنين الذين يعيشون في البلدان التي تتمتع ببعض أعلى مستويات الصحة الجيدة والثروة ونتائج التعليم، يبلغون عن قلق أكبر مما كانوا يشعرون به قبل عقد من الزمن".
على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستخفض حجم مساعداتها الغذائية المقدمة لـ11 مليون يمني، بسبب نقص التمويل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن عبر "تويتر"، إن "نقص التمويل يهدد بقطع الدعم المنقذ للحياة لملايين الأشخاص".
وأضاف: "في القريب العاجل، سيضطر 11 مليون شخص إلى الاعتماد على حصص غذائية مخفضة، وقد يفقد 4.6 مليون شخص إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة".
وتوقع المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "إجراء مزيد من التخفيضات ما لم يتم تلقي التمويل بشكل عاجل".
ويعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 80 % من الشعب اليمني- أي أكثر من 24 مليون شخص- إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، فيما يعيش 50 ألف يمني يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، في حين أن 5 ملايين على بعد خطوة واحدة منها، حسب الأمم المتحدة.