عشبة شائعة يمكن أن تساعد فى تقليل دهون البطن الخطيرة
تلتف الدهون الحشوية المعروفة أيضا باسم دهون البطن، حول الأعضاء داخل بطنك، ويعتبر هذا النوع من الدهون خطيرا لأنه يمكن أن يطلق مواد كيميائية ضارة في مجرى الدم.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، لحسن الحظ، يمكن أن تساعد التعديلات البسيطة في النظام الغذائي على التخلص من الدهون العنيدة.
وتكمن الدهون الحشوية في تجويف البطن، وتحيط بعدد من الأعضاء الحيوية، مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء. والأسوأ من ذلك، أن دهون البطن يمكن أن تؤدي إلى حالات صحية خطيرة، تتراوح من مرض السكري إلى أمراض القلب.
وعلى عكس غالبية الدهون في جسمك، تختفي الدهون الحشوية في أعماق بطنك. وتشكل هذه الدهون الضارة حوالي عُشر الدهون الكلية في الجسم.
وأظهرت الأبحاث أن الزنجبيل قادر على تقليل دهون البطن الخطيرة.
ووجدت دراسة نُشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، أن مسحوق الزنجبيل كان قادرا على تقليل الدهون الحشوية.
وتصف السمنة درجة من الدهن أو كمية من الدهون، تقع في منطقة معينة من الجسم.
وبدأ هذا البحث في الأصل للتحقيق فيما إذا كانت مكملات الزنجبيل يمكن أن تمنع السمنة.
ونظر البحث في نماذج الفئران التي حصلت على مسحوق الزنجبيل. وأعد فريق البحث مسحوق الزنجبيل باستخدام طريقة استخلاص الماء الساخن المضغوط.
وبعد أن اتبعت الفئران هذا النظام الغذائي لمدة سبعة أسابيع، لاحظ البحث انخفاضا في الأنسجة الدهنية الحشوية والسمنة ومؤشرات أخرى لفقدان الوزن.
وأفاد البحث أن النتائج تظهر "استراتيجية غذائية واعدة" لخفض الأنسجة الدهنية والسمنة. والزنجبيل هو عشب من أصل استوائي يستخدم عادة كتوابل. إنه مليء بالمركبات الفينولية والفلافونويد والتربينويدات المعروفة "بآثارها المعززة للصحة".
ووفقا للدراسة، يبدو أن هذه العشبة تظهر أيضا أنشطة مضادة للالتهابات ومطهرة ومضادة للأكسدة.
ومع ذلك، أشارت السنوات الأخيرة إلى الآثار المحتملة لمكافحة السمنة من الزنجبيل أيضا.
وهناك دراسة بحثية أخرى تبحث في تأثيرات الزنجبيل على حرق الدهون.
وأكدت مراجعة لـ 60 دراسة، نُشرت في حوليات أكاديمية نيويورك للعلوم، أن الزنجبيل له آثار مفيدة ضد السمنة. وهذه المرة شمل البحث أيضا التجارب المستندة إلى الإنسان.
وتشير هذه الدراسات إلى أن تناول هذه العشبة يمكن أن يعزز حرق السعرات الحرارية ويقلل من الشعور بالجوع المرتبط بفقدان الوزن.
وارتبطت العشبة أيضا بالتغيرات الإيجابية في الكوليسترول وسكر الدم وضغط الدم والبروتينات الالتهابية وصحة الكبد.