الجزائر والإمارات يتفقان على مواصلة التشاور لتحقيق أهداف العمل العربى المشترك
اتفق وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، على مواصلة التشاور والتنسيق لتحقيق أهداف العمل العربي المشترك، ومعالجة التحديات التي تطرحها مختلف الأزمات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال جلسة العمل التي جمعت بين وزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية الجزائري، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات العربية المتحدة بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم - أن المباحثات بين رئيسي دبلوماسية البلدين تناولت العلاقات الثنائية الأخوية وسبل توطيدها، إلى جانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تلك المتعلقة بمستجدات الأوضاع في العالم العربي وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك.
وفي السياق، أشاد الوزيران بعمق الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدين على ضرورة تظافر الجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة للسير بالعلاقات الثنائية في شقيها السياسي والاقتصادي نحو مستويات أعلى، بما يعكس حجم الامكانيات التي يزخر بها البلدان.
وبحسب البيان، اتفق الطرفان على إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي بين الجزائر والإمارات، لا سيما اللجنة المشتركة للتعاون ولجنة التشاور السياسي، فضلًا عن تبادل الزيارات على المستوى الوزاري بصفة منتظمة.
و على صعيد آخر، أعلنت السلطات الصحية الجزائرية، عن تسجيل 11 حالة وفاة و505 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد 19، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، في المنشور اليومي بشأن الوضع الوبائي في البلاد، أن إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر قد ارتفع إلى 226921 إصابة.
وأشارت إلى ارتفاع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 6405، بعد تسجيل 11 وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة.
هذا وتماثل 316 مريضًا للشفاء خلال نفس الفترة ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 154447.
ونوهت إلى تواجد 32 مريضا بمصلحة العناية المركزة.
وكانت الجزائر سجلت، أمس الجمعة، 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات.
ودعت الوزارة المواطنين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.