تباين أداء الأسهم العالمية خلال الأسبوع الجاري بفعل أزمة إيفرجراند
كشفت تقارير عالمية عن تسجيل الأسهم الأمريكية مكاسب بقياس أسبوعي، على الرغم من أنها شهدت واحدة من أسوأ جلسات التداول في بداية هذا الأسبوع، حيث تعرضت الأسواق المالية لموجات بيع مكثفة مدفوعة بحالة القلق الناتجة عن أزمة ديون شركة إيفرجراند الصينية.
وتمكنت المؤشرات الرئيسية من إنهاء تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع، بعدما هدأت حالة القلق العالمية حيال أزمة شركة إيفرجراند في منتصف هذا الأسبوع، وبعدما جاءت نتيجة اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الغالب متماشية مع توقعات السوق.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مكاسب بنسبة 0.51%، لكنه لا يزال أقل بحوالي 1.80٪% عن مستوياته القياسية المسجلة، والتي وصل إليها في 2 سبتمبر.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب للأسهم التكنولوجية الكبرى Nasdaq تداولات هذا الأسبوع دون تغيير، حيث عوضت مكاسب منتصف ونهاية هذا الأسبوع تقريبًا الخسائر التي شهدها المؤشر في بداية الأسبوع. من الجدير بالذكر أن قطاع التكنولوجيا قد شهد تراجعًا مدفوعًا بقرار الصين الذي ينص على حظر تداول العملات المشفرة.
وحقق مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones index مكاسب، ليتفوق المؤشر في أدائه على المؤشرات الرئيسية الأخرى، حيث ارتفع بنسبة 0.62%، على رغم من الانخفاض الحاد لأسهم شركة نايك، أحد الأسهم القيادية، حيث استمرت اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن وباء فيروس كورونا في التأثير على عملاق الأحذية الرياضية.
وارتفع مستوى التقلبات طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بشكل كبير في مطلع هذا الأسبوع، مدفوعًا بأزمة ديون شركة إيفرجراند، وانتشار متحور دلتا، والمخاوف بشأن تقييمات الشركات، وحالة عدم اليقين المخيمة حول نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، ولكن انخفض مستوى التقلبات في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعدما هدأت حالة القلق حيال أزمة شركة إيفرجراند الصينية، وبعدما جاءت نتيجة الاجتماع تتماشى في غالبيتها مع توقعات السوق. أنهى مؤشر VIX تداولات الأسبوع عند 17.75 نقطة بعد أن ارتفع بمقدار 28.74 نقطة في جلسة الاثنين.