«قالولي يا ماما وأنا في أولى ثانوي».. أسرار من حياة نجوى إبراهيم
يوافق اليوم الأربعاء، 28 أبريل، عيد ميلاد الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1946، إذ تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ75 وفي ذلك السياق ترصد "الدستور" أبرز الأسرار في حياة نجوى إبراهيم.
بدأت العمل في الثانوية
- بدأت نجوى إبراهيم، كمذيعة في التلفزيون العربي بالقاهرة عام 1965 وبدأت عمل وهي في الصف الأول الثانوي، وكان الأطفال الذين تستضيفهم ينادوها بماما نجوى مما كان يسبب لها حزن وإحراج موضحة أنها تيقنت بعد ذلك أنه لا يمكن لأحد أن ينادي شخص آخر بـ"يا ماما" إلا من يحبه ويحترمه.
وصرحت من قبل في برنامج إذاعي أنها ليست إعلامية بل مذيعة وهذه فقط مهنتي، المذيع يجب أن يكون محايدا يسمع ويقدم المعلومة قائلة: "المذيعة طالما دخلت في تحت هذا المسمى لا يجب أن تطلق آراء خاصة لها، والعمل في الإذاعة متعة أخرى بالطبع عكس التليفزيون الذي يفرض عليك أن تأخذي بالك من كل حركة تفعليها".
سبب توقفها
ردت نجوى عن سبب غيابها لفترة كبيرة عن الساحة الفنية قائلة: "أنا أقدس جدا العلاقة الاجتماعية والعائلية والزوجية والأمومة، وعندما رأيت سأبدأ أتنازل في عالم التمثيل قررت التوقف، والـ12 فيلما الذين قدمتهم كان اسمي متصدرا، وتركت عالم السينما بمزاجي في 86، والمخرج الراحل يوسف شاهين طلبني في فيلم (الاختيار) ورفضت لأنه لم يعجبنِ السيناريو وقال لي إزاي تقولي لأ".
رفضت العمل مع محمود مرسي
صرحت نجوى أنها رفضت العمل مع محمود مرسي في أبو العلا البشري موضحة السبب أن اسمها سيكون ثان اسم، قائلة: "وأنا بالنسبة لي لا يعني لا، ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز لما بيزعلوا كانوا يغضبوا بشدة، ولكن الزعيم عادل إمام عملت معه وكان اسمه فوق وكنت بطلة الفيلم ووالدتي كانت دائما تقول لي حلمي تشتغلي معه، وكان يشجعني دائما عن حب والشغل معه مريح جدا ولطيف جدا".
نجوى إبراهيم والفن
بالإضافة إلى التاريخ الإعلامي القوي لنجوى إبراهيم؛ إلا أنها اتخذت العديد من الخطوات التمثيلية الناجحة، وشاركت في بطولة 12 فيلما، أبرزها "الأرض، وفجر الإسلام، والرصاصة لا تزال في جيبي، وخائفة من شيء ما"، كما قدمت عددا من المسلسلات، منها "أجمل الزهور" و"عواصف النساء".