رشا راغب تزور معهد الدراسات الدبلوماسية وتستعرض دور «الوطنية للتدريب»
التقت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الأربعاء، بالسادة السكرتيرين الأوائل المُرشحين لوظيفة مستشار لعام 2021، وكان في استقبالها الوزير المفوض شريف إسماعيل نائب مدير معهد الدراسات الدبلوماسية.
وكان هدف اللقاء هو التعريف بالأكاديمية ودورها، كجزء من الدورة التدريبية التي ينظمها المعهد للسكرتيرين في الفترة من 20 لـ31 ديسمبر بمقره وبالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة.
وجاء اللقاء في ضوء أهمية تعزيز علاقات التعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والأكاديمية الوطنية للتدريب، في مجال التدريب الدبلوماسي وتبادل الخبرات.
وافتتحت الدكتورة رشا راغب حديثها مع السادة السكرتيرين، بالتعريف بالأكاديمية الوطنية التي أُنشئت بإصدار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قرارًا جمهوريًا رقم 434 لسنة 2017، ثم تطرقت الدكتورة رشا راغب إلى رؤية الأكاديمية ومجلس أمناءها، إلى جانب أنواع البرامج المُقدمة بالأكاديمية، تلى ذلك عرض مقطع فيديو تسجيلي عن إنجازات الأكاديمية خلال الفترة الماضية.
وأشارت إلى إطلاق الأكاديمية منصتها الرقمية في بداية جائحة كورونا من أجل استمرار البرامج عبر التدريب عن بُعد، بالإضافة إلى عقد الأكاديمية لعدة شراكات وبروتوكولات تعاون مع جهات مختلفة. كما شرحت أيضًا فكرة وفلسفة اللوجو الحالي للأكاديمية.
كما سلطت المدير التنفيذي للأكاديمية الضوء على برامج الأكاديمية، ومنها البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، بالإضافة إلى برنامج القيادة والتواصل الفعال للدعاة وبرنامج الهيئة القومية للأنفاق، وبرنامج التواصل الفعال للمتحدثين الإعلاميين الرسميين، والبرنامج التدريبي لنواب المحافظين، فضلًا عن برنامج ديواني كفء والمبادرة القومية "المسئول الحكومي المحترف".
وكشفت "راغب" عن الأنشطة الأخرى التي تقوم بها الأكاديمية، مثل اختبارات المتقدمين للعمل للجهات مختلفة، إلى جانب تقديمها الاستشارات، بالإضافة إلى أحدث خدماتها؛ ومنها إعادة هيكلة مركز تدريب التنمية المحلية بسقارة مشيرةً "أنها أول سابقة تحدث أن تقوم جهة حكومية بتقديم استشارة متكاملة لجهة مصرية حكومية أخرى".
وفي نهاية اللقاء تناولت ما يحدث من تطورات وتغيرات في مباني الأكاديمية الثمانية؛ لتواكب التطورات التكنولوجية وأحدث الأكواد العالمية للمبانى التعليمية الخلاقة وبما يخدم البيئة التدريبية.