بعد ضبط اليوتيوبر وزوجته.. 4 جرائم بشعة ترتكب بحق الأطفال
ألقت الأجهزة الأمنية، اليوم الأربعاء، القبض على اليوتيوبر أحمد حسن، وزوجته زينب، ووجهت النيابة العامة لهما، مجموعة من الاتهامات، على رأسها تعريض حياة طفلتهما للخطر، الاتجار بالبشر واستغلال طفله في تصوير فيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمخالفة لقانون الطفولة والأمومة.
يأتى هذا بعد أيام من نشر الثنائي، مقلبًا مقدم من الوالدين لابنتهما، وظهرت وقد بدلت لون بشرتها إلى الأسمر من خلال المكياج، ومحاولة الطفلة التعرف على والدتها.
ونفى المشكو في حقهما واقعة الترهيب، مؤكدين أنهما يخافان على طفلتهما ولم يقصدا أي نوع من الإيذاء النفسي لها، ولذا نستعرض، أبشع الجرائم التى ترتكب فى حق الأطفال ويجهلها كثيرون
-العنف الجسدي
يتعرض كثيرون من الأطفال للعنف البدني، ففى دراسة كشفت عنها منظمة اليونسيف، أن أغلب الأطفال بين 13- 17 سنة، شاركوا فى البحث، وجدت المنظمة أن 50% في القاهرة، و56 % في الإسكندرية، قد تعرضوا لشكل ما من أشكال العنف الجسدي، عام 2015، وأن الفتيان يتعرضون له بدرجة أكثر من الفتيات.
وأشارت الدراسة أن الأهل وبعض المدرسين، يعتبرون أن العقاب الجسدي أسلوب مقبول تماما من أساليب التأديب، بل ويعتقدون أن من حق أفراد الأسرة الأكبر منهم سنا ضربهم كنوع من العقاب، وهو ما يعتبره القانون جريمة، وانتشارها يشكل خطورة على المجتمع.
-العنف النفسي
يجهل الكثيرون هذا النوع من العنف، كما يعتبر الإهمال أمرا آخر يثير القلق، ويتمثل العنف النفسي فى الصراخ في وجوه الإطفال، أو الإهانة، أو اللعن، كما تظهر دراسات "اليونيسيف" أن أغلب الفتيان في مصر، قد تعرضوا لعنف لفظي بأشكال مختلفة
-العنف الجنسي
يعتبر أيضًا العنف الجنسي، انتهاكًا جسيمًا ضد الطفل وحقوقه، وهو يشمل الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب أو التحرش الجنسي أو استغلال الأطفال للعمل في الدعارة، وزواج الأطفال وختان الإناث، ويمكن أن يحدث في المنازل أو المؤسسات أو المدارس أو أماكن العمل أو مرافق السفر والسياحة، ووفقًا للمنظمة المعنية بشئون الطفل، يساهم الإنترنت والهواتف النقالة، بشكل متزايد، في تعريض الأطفال لمخاطر العنف الجنسي
-الاتجار بالأطفال
وفقًا لبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الإتجار بالأشخاص والأطفال (2000)، فإن الإتجار بالأطفال يعني تجنيدهم أو استغلالهم أطفال، وهو ما يشكل أيضًا خطرا جسيمًا، ويحرمهم من فرص تحقيق ذواتهم، مثل عمالة الأطفال وغيرها، ويخبرنا تقدير منظمة العمل الدولية لعام 2002 بأن هناك 1.2 مليون طفل يتم الإتجار بهم كل عام.