أحزاب وقوى سياسية تُشكل غرف عمليات لرصد إعادة انتخابات «الشيوخ»
تستعد الأحزاب والقوي السياسية لمتابعة ورصد جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشيوخ 2020 بتشكيل غرف عمليات لتذليل أي عقبات أمام الناخبين، المقرر إجراؤها على مدار يومين ابتداءً من الغد الثلاثاء والأربعاء المقبلين، مع الالتزام بالصمت الانتخابي الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.
تواصل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استعداداتها لإطلاق أعمال الرصد والمتابعة لانتخابات مجلس الشيوخ 2020، وحصلت على 1500 تصريح من الهيئة الوطنية لمتابعة الانتخابات.
وانعقدت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يومي 11 و12 أغسطس الماضي، داخل مقر التنسيقية بالقاهرة، لرصد انتظام التصويت، والخروقات أمام وداخل اللجان بالجولة الأولى للانتخابات.
وتستمر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين متابعة سير العملية الانتخابية حتى إعلان النتائج النهائية من الهيئة الوطنية للانتخابات، وتظل في حالة انعقاد حتى إنجاز المرحلة الثانية من الانتخابات في الدوائر التي ستشهد جولة إعادة على مقاعد الفردي.
وتعتمد التنسيقية على متابعيها في المحافظات التي ستشهد جولة إعادة، كما تعتمد غرفة العمليات والمركز الإعلامي بالتنسيقية على التكنولوجيا الحديثة، وتعقد مؤتمرًا صحفيًا يشارك فيه المتابعون عن طريق تقنية «زووم»، إضافة إلى إصدارها تقارير المتابعة للعملية الانتخابية برمتها.
من ناحيته، قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، إن الحزب قام بدور توعوي للمواطنين وحثهم على النزول والمشاركة بالانتخابات على الرغم من عدم مشاركة مرشحين من الحزب بجولة الإعادة، لافتًا إلى أن انتخابات جولة الإعادة لمجلس الشيوخ على المقاعد الفردية لا تقل أهمية عن الجولة الأولى، وهى تعد بمثابة تصفية بين الأفضل والأكفأ بما يتعلق بالقيام بمهام ووظائف هذا المجلس التي أسندها له الدستور والقانون، داعيًا المواطنين لممارسة حقهم الدستوري.
أضاف الهضيبي لـ"الدستور"، أن مشاركة الناخبين بكثافة بجولة الإعادة سيكمل الصورة الحضارية والمُشرفة التى أظهرها الشعب المصري على الرغم من الظروف الاستثنائية التي أجريت فيها الانتخابات بالجولة الأولي.
فيما استعدت أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري والمؤتمر بتشكيل غرف عمليات لجولة الإعادة لمتابعة تصويت المصريين في الخارج والداخل لتذليل أى عقبات قد تواجه الناخبين، والتأكيد على مطالبة الناخبين بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية، باعتبارها خطوة مهمة في مسار الديمقراطية والاستقرار السياسي والنهوض بالمشروع الوطني للدولة في ظل التحديات الراهنة.