ملاعق الإسماعيلية تقود تصفيق الجماهير بأسوان
أبهرت فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية جماهير قصري ثقافة أسوان وحسن فخرالدين بإيقاع الملاعق والسمسمية الإسماعيلاوية المختلفة، ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته السادسة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في ذكرى تتويجه.
تضمن برنامج الفرقة مجموعة استعراضات من البيئة في الإسماعيلية، من أهمها «الصيادين، جاني الجميل، بتغني لمين، التنورة، البدو، ضمضم».
وقال محمد حسين، إداري الفريق، إن معظم أبناء فرقة الإسماعيلية من أبناء مدرسة الفنون الشعبية بقصر الثقافة، ومنهم بطلا الفرقة مصطفى محمود ومنى محمد، مشيرا إلى أن منطقة القناة ترقص بالملاعق كآلة إيقاع فى رقصة الضمة، وهي شكل من الرقص ارتبط بأفراح منطقة القناة وتطور الأمر مع آله السمسمية ودخلت آلات الإيقاع.
وأشار أحمد ميدا، عازف السمسمية في الفريق، إلى أن السمسمية ظهرت مع حفر قناة السويس لتحفيز العمال أثناء الحفر، وهي التطور الثالث لآلة القيثارة الفرعونية بعد الطنبورة.
وأضاف «ميدا» أنه تعلم العزف على يد والده محمد ميدا، مشيرا إلى أن الاختلاف في السمسمية يرجع إلى اختلاف تكنيك العزف بين محافظات القناة، وتتميز الإسماعيلية بتكنيك يشبه الأكوستيك جيتار أو «الجيتار الإيقاعى»، كما تعتمد على السلم الخماسى القديم.