جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

" بي بي سي" في مرمى نيران ديبلوماسية أردوغان

بى بى سى
بى بى سى

وجدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مرة ثانية في مرمى نيران حكومة أردوغان ودبلوماسيته وإعلامه. وتواصل وسائل الإعلام التركية منذ أيام حملاتها ضد نظيرتها الغربية، وذلك على خلفية تغطيتها للمحاولة الانقلابية الفاشلة.

ففي أحدث انتقاد تركي لـ(بي بي سي)، أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن استيائه من سعي أحد عاملي الهيئة البريطانية، للبحث عن شخص داعم للانقلاب الفاشل في تركيا، للإدلاء بتصريحات للشبكة.

وباسلوب ساخر من (بي بي سي)، قال جاويش أوغلو، في تغريدة على حسابه الشخصي، عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر ، إن بي بي سي حزينة لعدم عثورها على شخص يدعم الانقلاب ويهاجم الحكومة ، وأضاف: ستحزنون أكثر .

وحسب تقرير بثه إيلاف ،، فقد أرفق وزير الخارجية التركى تغريدته بصورة لرسالة بريد إلكتروني لمراسل (بي بي سي) ـ توضح أسف الأخير لعدم عثوره على شخص يدلي بتصريحات مؤيدة للانقلاب الفاشل في تركيا.

وعلم من أوساط (بي بي سي) أن الرسالة كانت تعني أن الهيئة البريطانية، واحتراما لحيادتها ومصداقيتها في نقل ما يجري ترغب في التوازن في تقاريرها بين هذه الجهة الرافضة للمحاولة الانقلابية أو من يؤيدها أو من يقف بين بين في الشارع التركي.

يذكر أن وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، قالت إن الجالية التركية في بريطانيا، أعربت عن سخطها من التغطية الإخبارية لـ بي بي سي البريطانية، لأحداث محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة الكيان الموازي الإرهابية في تركيا، الأسبوع الماضي، واصفة تغطيتها بـ البعيدة عن الحقيقة .

وأضافت أن مئات الأتراك، كانوا ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، على التغطية الإخبارية التي قامت بها الشبكة البريطانية، البعيدة عن الحقيقة، أمام مقرها في العاصمة لندن.