عندما يتحول ارتياد المواصلات إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، تضع صاحبها أمام مصير مجهول، إما الوصول إلى مقصده بسلام أو أن تزهق..
"نزيف الأسفلت".. عرض مستمر.. تتبدل الحكومات والرؤساء والوزراء، ويبقى تزايد عدد الموتى هو الحاصل، دون تفرقة فالكل أمامها سواء..
قطارات متهالكة.. مزلقانات مخالفة.. تهور ورعونة سائقين.. أصبحت جميعها بمثابة مقدمات حتمية لنزيف الدماء المستمر على قضبان..
بعد سنوات عدة من الإهمال، أصبحت طرق مصر أسرع وسيلة للموت، فمعظمها يفتقد للإنارة، والرقابة على السرعة والمخالفات، وبها مشاكل جمة..
"الثعبان الأسود".. هكذا لُقبت عن جدارة شبكة الطرق في مصر؛ لما تنتجه سنويًا من حوادث مروعة، حتى باتت متصدرة قائمة الدول عالميًا..
تشهد شوارع مصر، عددًا ضخمًا من حوادث الطرق يوميًا، تاركة أشلاء قتلى، ومصابين، دون حلول سريعة وصحية، ونتيجة لزيادة عدد الحوادث..