لا يظهرون سوى أيام الانتخابات فقط؛ حناجرهم هي رأسمالهم يحاولون من خلالها أن تصل هتافاتهم إلى أسماع المواطنين من أهالي الدائرة الانتخابية..
شوارع تزدان باللافتات، ملصقات أخفت معالم واجهات المباني، مؤتمرات جماهيرية هنا و هناك، ضجيج مكبرات الصوت يشق السكون بهتافات التأييد للمرشح هذا وذاك..
خطوط سوداء صغيرة يرسمها بقلمه المتميز، تتجمع حول بعضها مترابطة ومتماسكة، لتكون في النهاية إحدى الكلمات أو الشعارات..
يعد واحدًا ضمن المستفيدين من الانتخابات البرلمانية، أقمشته المزدانة بكل الأوان الزاهية هي مصدر رزقه الوحيد في ذلك الموسم المليء بمصادر الرزق المتنوعة..