"الوطنية لحقوق الإنسان": تورط حماس في اغتيال بركات خطأ لا يغتفر
أكدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة المستشار محمد عبد النعيم، أن حركة حماس ارتكبت خطأ جسيما، يفوق كل أخطائها السابقة، عندما أقحمت نفسها في المشهد المصري، موضحة أن مصر اليوم ليست نظام المعزول مرسى، والظروف السياسية بالمنطقة ليست على حالها.
وقالت المنظمة - في بيان اليوم الاثنين- إن الأوضاع تغيرت تماما في مصر، بعد أن كشف الشعب حقيقة الإخوان، وكشف جميع الحركات المتأسلمة.
وأضافت أن تدخل حماس في الشأن المصري بأي شكل من الأشكال يعنى أن هذه الحركة الإخوانية تلعب بالنار، وباتت تواجه رأيا عاما حقيقيا.
وأوضحت المنظمة أنه عندما رأى المصريون عمليات إلقاء القبض على مسلحين من غزة، تأكدوا أن حماس هي الجناح العسكري للإخوان في مصر، مثلما تأكد العالم أن حزب الله - بوجهه الطائفي - هدفه الحقيقي هو خدمة إيران بالمنطقة.
وأكدت الوطنية لحقوق الإنسان أن المصريين لم ينسوا العمليات الإرهابية في سيناء، التي تقوم بها عناصر حماس، فضلا عن هروب مساجين حزب الله وحماس من السجون بعد الثورة ووصولهم السريع إلى غزة، ما يؤكد تورط حماس الحقيقي في التآمر على مصر.
من جانبه، قال محمد أبو الرُب مدير فرع المنظمة في فلسطين إن واقع الحال يكشف أن حماس غارقة بمشاكلها داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن الإعدامات الداخلية بين صفوفها مستمرة وكشف عنها إعدام محمود أشتيوى، أحد أبرز قادة القسام، والذي أعدم خوفاً من أن يكشف فضائح وانتهاكات حماس في غزة ومصر.
وأضاف أبو الرب إن حماس تزيد من تعميق أزمتها باللعب بالنار المصرية، متسائلا متى تتعلم حماس من أخطائها، مؤكدا أن حماس تتزعم مافيا التهريب في غزة، وأنه من صالحها أن يستمر التهريب وتستمر حنفية الأموال مفتوحة، فضلا عن استغلال الأنفاق في عمليات التهريب، من بضائع وسلاح وإرهابيين إلى غزة أو سيناء.
وأوضح أن حماس وضعت الشعب الفلسطيني في موقف لا يحسد عليه، خاصة بعد ثبوت تورط هذه القلة الإرهابية بعمليات ضد الجيش المصر والشعب المصري والأمن القومي.
