رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع بـ"أحداث الإسماعيلية" يستعين بـ"النقراشي" في مرافعته

بديع
بديع

بدأت محكمة جنايات الإسماعيلية، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأثنين، جلسة سماع مرافعة الدفاع في محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان و104 متهمين آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الإسماعيلية".

تطرقت مرافعة دفاع إلى واقعتي مقتل محمود فهمي النقراشي، رئيس وزراء مصر الأسبق، القاضي أحمد الخازندار ، لتشير بأن المتهم يُعايرون بواقعة مقتطعة من سياقها ، وفق قوله .

وأوضح أن معيار الفرز بين المصريين خلال ذلك الوقت كان الولاء للإحتلال البريطاني من عدمه، مدعيًا بأن كان لكل فصيل سياسي حينها جناح عسكري.

وأشار إلقاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر – وفق روايته- قنبلة في شارع عبد الخالق ثروت ،قاصداً حسين سري باشا لمولاته الإنجليز ، لافتاً كذلك لفخر الرئيس السادات بمشاركته في مقتل أمين عثمان ، لذات السبب.

وقال محامي الدفاع بأن الأمة جينها كانت تجاهد وتناضل من أجل حريتها ، وأن القتل كان حكم أصدره الشعب لكل من والى الإحتلال البريطاني ، لافتاً لواقعة "النقراشي" مشيراً الى ان قتله جاء في عقب حضوره مؤتمر فايد الذي سحب الجيش المصري من فلسطين ، أما القاضي "ألخازندار" فجاء بعد مقولة حسن البنا "الله يريحنا منه" فإلتقطها أحد الشباب الفائر -وفق تعبيره- ، ليقوم بقتله .

وشدد الدفاع بأن "البنا" لم يكن يقصد القتل وقال بعدها مقولته الشهيرة "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين " .

تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.