رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مثقفون يكشفون الأسباب الحقيقة وراء فساد الأخلاق

 المؤتمر الثقافي
المؤتمر الثقافي الأول للشباب بثقافة الأقصر

أقامت إدارة الدراسات والبحوث التابعة لفرع ثقافة الأقصر المؤتمر الثقافي الأول للشباب بعنوان "أخلاقيات الشباب المصري إلى أين" وترأسه الدكتور أحمد عرابي، وتولى أمانته الدكتور يوسف محمود والدكتور محمود مصطفى رئيس للجنة التنسيق للمؤتمر، ومن أعضاء الأمانة غادة رمضان، محمد فراج وأحمد محمد حلمي وذلك بقصر ثقافة الأقصر.

بدأت فعاليات المؤتمر بافتتاح معرض الشباب والذي ضم مجموعة من اللوحات لفنانين قصر ثقافة الأقصر وبعض الحرف البيئية.

وألقى فضل الله هاشم مدير الفرع كلمة تناول فيها علاقة الثقافة بالشباب، لافتا إلى الدور الثقافي الذي تقوم به الهيئة العامة لقصور الثقافة كبير لمحاربة مفاسد الأخلاق التي تؤثر على الشباب.

ومن جانبه أوضح سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد في كلمته أن اختيار عنوان المؤتمر وتخصيصه للشباب جاء لأن المجتمع المصري شاب بحكم متوسط الأعمار، موضحاً أن محاربة فاسد الأخلاق هي ضرورة أساسية لخلق مجتمع صالح.

وأضاف عرابي أن الشباب هم من يقود مصر ولابد من العلم لأن الحياة بلا علم لا قيمة لها، مشيراً إلى أن الأخلاق هي مجموعة القيم التي شكلت مصر، والشباب المصري هم القيمة الحقيقية والتي تزداد قيمتهم بالعلم والأخلاق.

كما أشار أحمد سعيد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي في كلمته عن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المؤثرة على أخلاق الشباب، مشيراً إلى أن الطلاب هم حماة المجتمع والوطن، والضغوط الملقاة على عاتقهم كبيرة.

وأوضح أن علاج الانهيار الأخلاقي يحتاج وقت وتضافر جهود عديدة بداية من الأسرة والدولة.

ولفت الدكتور على طلبة أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي إلى مظاهر السلوك السائد بين الشباب في الوقت الحاضر، موضحاً أن نتائج الدراسات الاجتماعية أثبتت أن الفراغ هو العامل الأساسي في فساد الأخلاق، فظاهرة مثل الإدمان أو التحرش جاءت نتيجة الفراغ.

وفى ختام فعاليات المؤتمر أوصت أمانة المؤتمر مجموعة من التوصيات أبرزها أن تضع وزارة الثقافة خطة شاملة واضحة المعالم تحدد احتياجات الطفولة والشباب من الثقافات المختلفة، وأن تعمل جميع المؤسسات وأجهزة الثقافة وهيئات التوجيه والإعلام جميع مستوياتها على بث الموضوعات المتصلة بالأخلاق.