رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فكروهم ونكدوا عليهم".. إعلاميون تعددت ألسنتهم قبل وبعد تنحي "المخلوع"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

5 سنوات مرت على إعلان الرئيس المخلوع حسني مبارك تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية، تساقطت خلالها الأقنعة وتبدلت المواقف.
"عاش الملك .. مات الملك" شعار رفعه عدد من الإعلاميين الذين تسابقوا فيما بينهم لإعلان التأييد لثورة 25 يناير، لتمر السنوات الواحدة تلو الأخرى، على الرغم من دعم الشخصيات ذاتها المطلق لنظام مبارك.

"لميس الحديدي"

ظلت على رأيها المؤيد لنظام مبارك حتى تنحيه عن الحكم بأيام قليلة، حيث ظهرت فى برنامج "واحد من الناس" مع عمرو الليثي.

قبل الثورة، قالت في حوارها مع الليثي:"ادولوا فرصة يخرج بسلام وأمان.. هذا الرجل عمل من أجل مصر الكثير والكثير وأفنى حياته من أجلها".

وبعد الثورة، تحولت الإعلامية وعددت أخطاء النظام السابق واستنزافه لموارد البلاد على مدار فترة حكمه، وأن عصره عصر فساد وأعلنت تأييدها الكامل للثورة والثوار من خلال برنامجها على فضائية cbc.




"توفيق عكاشة"

عمل خلال ظهوره على فضائية الفراعين المملوكه له على تأييد الرئيس المخلوع، وظهر في أكثر من مشهد يكيل المديح لقيادات الحزب الوطني ونظام مبارك.

قبل الثورة، قال في إحدى الحلقات التي ظهر بها: "الوحيد الذي يعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل الوطن هو الرئيس مبارك، والمشروعات العملاقة التي يفتتحها تضاف إلى إنجازات هذا الرجل الذي احترمه وأقدره وأقدسه.

 

وبعد الثورة، سرعان ما انقلب على نفسه عقب خطاب التنحي ليقول: "انتهى عهد حسني مبارك ولن يعود نظامه".

 

"عمرو أديب"

"الراجل ده في عهده ولا صحفي دخل السجن" .. "اللي بيفتح بوقه كانوا بيذلوا أمه" بين تلك العبارتين المتناقضتين تأرجح موقف الإعلامي عمرو أديب من مبارك قبل الثورة وبعدها.

قبل الثورة علق أديب على إغلاق قناة أوربت التي يعمل بها قائلا: "الرئيس مبارك خط أحمر بالنسبة لي بدون ضغوط وبرقابة ذاتية، ويحسب له أنه لم يدخل صحفي في عهده السجن".. لم تحدث طوال الـ13 سنة أن يتصل رئيس القناة على الهواء أو بعده قالي عملت كده ليه، والقناة أغلقت بسبب خلاف مادي بين مالك القناة ومدينة الإنتاج الإعلامي".

وبعد الثورة، خرج على النقيض ليقول: "مبارك قال ده كلب إزاي يتكلم عن وزير الإسكان اوعوا تشغلوا الواد ده خليه يقعد زي الكلب في البيت".


   

 "سيد علي"
عرف عنه تأييده الشديد لمبارك طوال فترة حكمه، هاجم نشطاء ثورة 25 يناير التي عارضها كثيرا حتى يوم التنحي. قبل الثورة قال: "مبارك خط أحمر و رب للعائلة المصرية رئيس الجمهورية وتحمل الكثير ويجب علينا أن نحميه.

 

 بعد الثورة: مراتي وبناتي الثلاثة شاركن في ثورة 25 يناير، ولم أكن ضد الثورة لكن موقفي بأن يستمر مبارك 6 أشهر فهمت خطأ على إنني ضد الثورة"، والبعض فهم موقفي المعارض لشخص بعينه على إنني ضد الثورة بأكملها".

 

 "أحمد موسي"  
"أعظم ثورة في تاريخ البشرية.. ميدان التحرير رمز للحرية"، بتلك الكلمات عبر الإعلامي أحمد موسى عن تأييده لثورة 25 يناير، كما طالب موسى بتحويل ميدان التحرير لرمز للحرية، ولكن سرعان ما تحول موسى من مؤيد للثورة إلى أشد المعارضين لها دون أي أسباب.

وبعد مرور عدة سنوات هاجم موسى ثورة يناير بشدة من خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على شاشة صدى البلد، قائلا:" ثورة 25 يناير دي هي اللي جات بحكم عصابة الإرهاب، وحرقت البلد، واعتدت على مؤسسات الدولة، الثورة دي مكنتش سلمية، واللي يقول عكس ذلك أديله على قفاه". 

"إبراهيم عيسي"

كان الإعلامي إبراهيم عيسي من أشد المهاجمين لنظام مبارك، والمؤيدين لثورة 25 يناير التي شارك فيها ودعمها بقوة، إلا أن موقفه تحول على نحو لافت للنظر. قبل الثورة: هاجم نظام مبارك قائلا: "مبارك وولاده باعوا البلد قطعة قطعة ، وجمال مبارك كان يسعى لإبرام اتفاقات لبيع قناة السويس لشركة أجنبية".

   

 وبعد الثورة، شن الإعلامي هجوما عنيفا على ثوار يناير خلال برنامجه" 25/30" المذاع على شاشة" أون تي في"، قائلا:" شباب يناير العبيد والمخنثين واللي ملعوب فيهم متضايقين ليه من خروج مبارك، وإيه يعني لو رشح نفسه للرئاسة ما دام القضاء برأه، ده حقه إنه يطلع براءة، بلاش الغل ده.