رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وصول لواء من الجيش العراقي إلى "مخمور" استعدادا لعمليات تحرير الموصل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف قائد قوات البيشمركة الكردية بمحور مخمور- الكوير سيروان بارزاني عن وصول لواء من الجيش العراقي تابع لقيادة عمليات نينوى إلى حدود قضاء مخمور استعدادا لبدء عمليات تحرير مدينة الموصل.

وقال بارزاني- في تصريح صحفي مساء أمس- إن اللواء جاء إلى المنطقة بالتنسيق مع قوات البيشمركة وبعد انعقاد عدة اجتماعات وبحضور ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية عقب اتفاق وتنسيق سيكون مؤقتا.

وأشار إلى أنه تم تدريب قوات لواء نينيوي بالقرب من العاصمة العراقية (بغداد) على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة.

على صعيد آخر، نفت وزارة الدفاع العراقية ما تردد بأن إدارة طائرات F16 العراقية تتم من قبل جهات خارجية، وقالت إن هذه الطائرات تدار من قبل الحكومة العراقية ووزارة الدفاع تحديداً وهي تحت إمرة قيادة القوة الجوية ولا توجد أية جهة أخرى تتحكم بطلعاتها الجوية أو العمليات العسكرية التي تنفذها .

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقي نصير نوري- في تصريح صحفي اليوم- إن طائرات F16 تقاد بأيد عراقية وبإمرة الحكومة العراقية ووزارة الدفاع، واعتبر أن ما يثار حول هذه الطائرات هو للتغطية على نجاحها.

وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي تفقد يوم/السبت/ الماضي قاعدة عسكرية جديدة تم إعدادها للجيش العراقي في محور مخمور حيث من المقرر لاستيعاب 4500 جندي وتدريبهم من قبل مدربين أمريكيين للمشاركة في قتال تنظيم داعش.

يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو 2014 عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعي انه جاء لحمايتهم وإعلان الخلافة الإسلامية ، ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه خليفة للمسلمين ، وأعلن الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تم اختصارها بكلمة (داعش).. وسيطر علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق في محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وصلاح الدين وتواصل ذلك في الأنبار وكركوك وتسعي لاستعادة الموصل مركز محافظة نينوي وثاني أكبر مدن العراق من حيث السكان بعد بغداد.