رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عزب الدالي" مشاجرات وإطلاق أعيرة نارية.. والأهالي ينتظرون تدخل محافظ الفيوم

جريدة الدستور

"عزبة الدالي" في الفيوم.. تظاهرات، ومشاجرات بأسلحة بيضاء، وإصابات، واتهامات بحرق منازل والإتجار في الآثار، وما زالت أجراس الخطر تدق و"النار تحت الرماد" بين أهالي العزبة وعائلة شيخ العزبة، والجميع ينتظرون قرارات المحافظ.

البداية كما يرويها أهالي عزبة الدالي التابعة إلى زاوية الكرادسة بالفيوم، عندما استغل كارم سعد شيخ العزبة الفقر والجهل للأهالي، وفاجأ الجميع بتغيير اسم العزبة من "عزبة الدالي" إلى "عزبة أبو المكارم"، دون علم الأهالي الذين علموا بذلك من إيصالات الكهرباء والمياه، ما آثار غضبهم ودفعهم للتظاهر أكثر من مرة أمام ديوان عام محافظة الفيوم.

ويقول محمد حسن أحد الأهالي، إن شيخ عزبة الدالي من أسرة فقيرة جداً، لكن فوجئنا به يشتري قطعة أرض كبيرة وبنائها فيلا، ثم تعيينه شيخاً للبلد، وفي ظل صمت الجميع إلى أن فوجئنا به مرة أخري يقوم بتغيير اسم العزبة ويقوم بتسميتها علي اسمه أبو المكارم، ما أدى لتظاهر الأهالي مطالبين بإعادة اسم العزبة إلى الاسم القديم مرة أخرى.

وأتهم حسن، شيخ العزبة بأنه دفع أحد أقاربه للتعدي على شابين وإصابتهما بسلاح أبيض وهما ماهر رمضان محمد، ورجب نجل عمه، وتم نقلهما إلى المستشفى وما زالت المشادات والمشاجرات مستمرة.

وتضيف صباح عبد الله، من أهل القرية أن عم شيخ العزبة اتهم أحد أهالي العزبة بحرق منزله ما تسبب في حدوث فتنة في عزب الدالي.

وتابعت أن أحد أقارب كارم، يقوم بإطلاق الرصاص ليلاً علي أهالي القرية محاولاً إرهابهم، ما أصاب المواطنين بالفزع، مضيفة أن أهالي القرية "فقراء وأميين وليس لهم أحد يدافع عنهم".

ويؤكد المواطن عادل صالح، أن شيخ العزبة وأقاربه هم من وراء حرق المنزل، ليتهموا مواطني القرية، في محاولة لإجبارهم على السكوت عن حقهم في تغيير اسم العزبة وقطع الطريق أمامهم للشكوى وعدم تواصلهم مع القيادات التنفيذية.

بدوره قال كارم سعد شيخ العزبة، إن تغييره اسم العزبة لم يكن بشكل مقصود وإنما هو باتفاق مع الأهالي الذين تظاهروا أمام ديوان المحافظة، مشيراً إلى أنه اقترح تسميه العزبة باسم "المشير" ولكن الأهالي رفضوا وإقترحوا تسميتها باسمه هو نظيراً لخدماته.

وأضاف سعد، أن تغيير اسم العزبة ضروري خاصة أن القرية تنقسم لثلاث عزب: الدالي، والدالي الشرقية، والدالي الغربية، وأن إعادة تسميتها سيمكنه من معرفة حدودها وإدخال الخدمات الخاصة بها.

وذكر سعد أن الأهالي قاموا بسبه وشتمه أثناء الاجتماع مع المحافظ، بالإضافة لاتهامه بالإتجار في الآثار، والتدخل في تعيين أقاربة بمديرية أمن الفيوم، ما دفع المحافظ لرفض مقابلتهم مرة أخرى.