فرنسا تعرب عن قلقها من تزايد العنف في شرق الكونجو

اعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال عن قلق بلاده من تزايد اعمال العنف في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية لا سيما في منطقة "لوبيرو" التي شهدت الأحد اشتباكات بين جماعات مسلحة أوقعت العديد من الضحايا.
و قال نادال-في تصريح له اليوم/الثلاثاء/- ان هذه الاحداث تذكر بمدى هشاشة الوضع الأمني في تلك المنطقة ما يستلزم ردا قويا و منسقا من قوات الامن.
كما وصف نادال الاتفاق التقني، الموقع مؤخرا، لضمان تعاون كامل بين القوات المسلحة الكونغولية و بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو (مونسكو) بأنه تطور إيجابي يتعين ترجمته الى اجراءات ملموسة في اقرب وقت.
و كان نشطاء محليون قد كشفوا أن 29 شخصا قتلوا الأحد في مواجهات بين جماعات عرقية مسلحة شرقي الكونغو.
و صرح إدجار ماتيسو، وهو ممثل لمنظمات المجتمع المدني في المنطقة بأن متمردين ينتمون إلى القوات الديمقراطية لتحرير رواندا هاجموا معسكرا للاتحاد الشعبي للدفاع عن الأبرياء في موكيفيروا بإقليم كيفو الشمالية.
يشار الى انه لا يزال هناك العشرات من الجماعات المسلحة، الساعية للسيطرة على الأرض والموارد المعدنية، تنشط في شرق الكونغو منذ حروب الكونغو (1996 – 2003) والتي أشعل فتيلها أكثر من مليون رواندي تدفقوا على المنطقة بعد الإبادة الجماعية الرواندية عام 1994 .