بالصور.. قوافل الشتاء من بنك القاهرة تعلن انطلاقها داخل 7 محافظات
يطلق بنك القاهرة، "قوافل إنسانية جديدة"، استكمالًا لسلسلة المبادرات الاجتماعية التى يتبناها البنك على مدار سنوات تحت شعار "قوافل الخير"، داخل العديد من محافظات مصر.
ويوضح منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي أن قوافل الخير التي يطلقها البنك على مدار 3 أعوام متتالية خلال شهر رمضان وموسم الشتاء تعد بمثابة نواة الخير التي يستهل بها البنك مبادراته الذاتية لإضفاء ابعادًا إنسانية جديدة لأنشطة البنك وتقديم المساعدات اللازمة للأسر المستحقة.
وأضاف الزاهد إلى أن "قوافل الشتاء" التي يطلقها البنك لهذا العام شهدت التوسع في أنشطة تلك القوافل لتلبي احتياجات الأسر المستحقة داخل 7 محافظات وامدادهم بالاحتياجات اللازمة من بطاطين وملابس الشتاء وترميم أسقف المنازل وتزويدها بالمياه الصالحة للشرب، مؤكدًا على استمرار البنك فى التعاون مع الجهات المتخصصة لضمان وصول تلك القوافل إلى مستحقيها بناءًا على دراسات اجتماعية تم إجرائها بالتعاون مع كلًا من جمعية دار الأورمان، ومؤسسة مصر الخير، وبنك الكساء المصرى.
وتضمنت أنشطة قوافل الشتاء من البنك توفير نحو 6 آلاف بطانية للأسر الأكثر احتياجًا داخل محافظات الدقهلية، والجيزة، وأسيوط، وبنى سويف، والمنيا، وسوهاج، إلى جانب ترميم أسقف المنازل لنحو 60 من الأسر المستحقة بمركز أرمينت بمحافظة الأقصر وتزويدها بالاحتياجات اللازمة من أبواب وشبابيك وتوصيل مياة الشرب، إيمانًا من البنك بأهمية توفير المسكن الملائم لأهالى تلك المناطق باعتبارها ضرورة أساسية من ضروريات الحياة التى تحقق الأمان لتلك الأسر، كما شملت القوافل تزويد نحو 1187 أسرة بملابس الشتاء.
وقد حققت القوافل أصداء إيجابية واسعة لدى سكان المناطق التى تجوبها والتى بدأت أولى فعالياتها داخل محافظة أسيوط وسط أجواء من البهجة من منطلق حرص البنك على القيام بدوره فى مجال المسئولية الإجتماعية لتلبية احتياجات المواطنين فى العديد من المناسبات، وتأكيدًا للدور الحيوى للقطاع المصرفى فى تحقيق التنمية المجتمعية.
يذكر أنه سبق للبنك التعاون مع مؤسسة مصر الخير وجمعية دار الأورمان وبنك الطعام خلال عام 2013 إلى جانب التعاون مع مؤسسة مصر الخير خلال عام 2014 لتوفير بطاطين الشتاء لأطفال الصعيد.
وتتضمن استراتيجية البنك لعام 2016 الاستمرار فى المشاركة بكافة الأنشطة المجتمعية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة فى مختلف القطاعات الحيوية بالدولة.
