رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. أستاذ تاريخ: "العريش" خارج حدود مصر

الدكتور عاصم الدسوقي
الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان

زعم الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، صحة الخريطة التي نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية والتي تظهر مدن العريش والعقبة خارج الحدود المصرية.
وأوضح الدسوقي، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي مصطفى بكرى مقدم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، أن الخريطة قدمتها الخلافة العثمانية متمثلًة، في السلطان عبد الحميد الثاني، بعد وفاة الخديوي توفيق مطلع عام 1892 وطلب نجله الخديوي عباس حلمي الثاني تولى حكم مصر وفقًا لاتفاق الدولة العثمانية مع الدول الغربية عام 1840 والذي قصر ولاية مصر في أسرة محمد على، إلا أن السلطان العثماني رفض منحه المرسوم قبل اعتماد خريطة استقطاع سيناء من عند العريش وحتى العقبة من الحدود المصرية.
وتابع: "كانت مصر في هذه الحقبة تحت الاحتلال البريطاني وكانت سيناء جزء من الأراضي المصرية، إلا أن السلطان العثماني كان يريد أن يمنح سيناء لأشراف الحجاز –السعودية، بعد استقطاعها من مصر، حيث تدخل اللورد كلومر المندوب السامي الانجليزي على مصر لدى الدولة العثمانية وأجبرها على عدم استقطاع أي أراضي مصرية".
ولفت الدسوقي، إلى أن السلطات العثمانية اعترفت بتبعية سيناء للأراضي المصرية وألغت الخريطة المزعومة وتم وضعها ضمن الوثائق التاريخية واحتفظت بها بريطانيا، مشيرًا إلى أن المنظمة الصهيونية العالمية التي نشأت عام 1897 استقرت على إنشاء الدولة اليهودية في فلسطين وكانت تريد اقتطاع العقبة وطابا من سيناء وظلت أفكارها على الورق لتظل سيناء مصرية منذ عهد الفراعنة.
وكانت صحيفة " هاآرتس " الإسرائيلية، قد زعمت أنها حصلت على وثائق تثبت أحقية تل أبيب في سيناء، وأن إسرائيل انسحبت من سيناء قبل أن تتمكن من العثور على هذه المستندات التي تثبت وجود سيناء داخل حدودها وخارج الأراضي المصرية.