رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراها الرابعة.. "مذبحة بورسعيد" تعيد أزمة "الجمهور" لنقطة الصفر.. الأولتراس يتحدى.. ورئيس النادي يتبرأ

جريدة الدستور

صيحات مدوية تحمل إساءات مسّت رموزا في الدولة وبعض الشخصيات العامة، أطلقها شباب غاضب لم يقبل عزاء منذ 4 سنوات في استشهاد 72 من زملائهم في "مذبحة إستاد بورسعيد"، تسببت في عودة أزمة "الكرة للجماهير" لنقطة الصفر.

شهداء الكرة
في الوقت الذي تسعى فيه الجماهير بمختلف انتمائها للعودة مرة أخرى إلى المدرجات الخاوية منذ حادثة مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من مشجعي النادي الأهلي، حدثت مجزرة أخرى وهي الدفاع الجوى والذي راح ضحيتها هذه المرة 22 زملكاويا، ليمنع تواجد الجماهير في المدرجات ويلعب الدوري بدون جمهور لحين إشعار آخر.

بوادر عودة الجمهور
وبعد انتظام الدوري في 2015 و2016 ظهر بوادر لعودة الجماهير، سرعان ما أصبحت مستحيلة بعد إحياء الأولتراس ذكرى مذبحة بورسعيد بسب مؤسسات الدولة وبعض الرموز.

ليست المرة الأولى
الاولترس في وقت سابق رفع لافتات مسيئة للمشير محمد حسين طنطاوي ليقرر الجيش بعدها منع الأهلي من لعب أي مباراة له على أي ملعب تابع للقوات المسلحة.
وشهدت الفترة الأخيرة انفراجة بين الطرفين لتسمح الأمانة العامة للقوات المسلحة للأهلي بخوض مبارياته على ملعب الجيش ببرج العرب، لاسيما بعد اعتذار عبدالعزيز عبدالشافي مدير قطاع الكرة عما بدر من الجمهور.

"طنطاوي" مجددا
عاد الأولتراس من جديد اليوم، في ذكرى مذبحة بورسعيد الرابعة ليكررون لافتاتهم المسيئة لطنطاوي معلنين التحدي، الأمر الذي يضع إدارة الأهلي في ورطة كبيرة، ويصعب الأمور في اختيار ملعب مبارياته.

تبرأ ولكن لم يعتذر
خرج محمود طاهر رئيس النادي الأهلي لوسائل الإعلام معلنا أن من رفع تلك اللافتات "قلة مأجورة".
وأضاف: "مؤسسات الدولة تعرف تلك المجموعة بالاسم وليس دور مجلس الأهلي إيقافهم".
رئيس الأهلي رفض الاعتذار في البيان الذي أصدره النادي، مشيرا إلى أنه يطالب الداخلية بالقبض على حاملي تلك اللافتات.