«العرب جنبًا إلى جنب مع السعودية ضد إيران»: الإمارات تستدعي سفير طهران.. ومصر تدين «بشدة» الاعتداءات على سفارة المملكة.. والأردن تعتبر الاحتجاجات خرقًا للقانون الدولي

تواصلت ردود الأفعال الدولية علي اقتحام السفارة السعودية في طهران، وإعلان المملكة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، ومطالبة جميع أفراد البعثة الإيرانية بمغادرة السفارة والقنصلية والمكاتب التابعة لها خلال 48 ساعة.

الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أدان الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، أثناء احتجاجات على إعدام رجل الدين نمر باقر النمر، زعيم الطائفة الشيعية في السعودية>

ودعا العربي في بيان له، طهران إلى "احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، التي من حقها المشروع الحفاظ على أمن مواطنيها والسلم الأهلي ووحدة نسيجها الاجتماعي"، مشددًا على أنه "ليس من حق أي طرف التعليق على الأحكام القضائية للدول".
وأشاد العربي بالجهود التي تبذلها السعودية لمكافحة الإرهاب، وإرساء الأمن والاستقرار في المملكة وعلى المنطقة من حولها"، مؤكدًا "دعم جامعة الدول العربية لهذه الجهود ووقوفها إلى جانب المملكة".
وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، عن إدانة الحادث، مؤكدًا علي ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية وسلامة الأفراد العاملين بها، والتي كفلتها اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن التصعيد الإيراني تجاه قرارات قضائية وسيادية سعودية مرفوض، ويساهم في زيادة التوتر في المنطقة .
وأكد "قرقاش" في سلسلة تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران عمل مستهجن في القانون الدولي ويمثل في حد ذاته تصعيدا خطيرا وتقويضا للأعراف الدبلوماسية والقانونية.
واعتبر الأردن الحادث، "خرقا فاضحا" للقانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن صون وحماية البعثات الدبلوماسية واحترامها.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان له، "تضامن الأردن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها إلى جانبها في مواجهة التطرف والإرهاب".
وبحسب وكالة أنباء الكويت، حمّل مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، السلطات الإيرانية مسؤولية الوفاء بالتزاماتها لحماية مقر السفارة وسلامة موظفيها.
كما دعا المصدر السلطات الإيرانية إلى الالتزام بكافة القواعد والأعراف الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وعلي مستوي مواقع التواصل الاجتماعي ، فقد جاء هاشتاج "السعودية تقطع علاقتها بإيران" ضمن الأكثر تداولاً بموقع "تويتر".
ودعم العديد من النشطاء المصريين المملكة العربية السعودية، نظرا لما تعرضت له قنصليتها في إيران من اقتحامها وإشعال النيران بها.
فيما شكر مواطنو المملكة العربية السعودية، نظرائهم فى دولة الإمارات بعد استدعاءها سفير إيران وتسليمه مذكرة احتجاج على التدخل بشئون السعودية.

وقال أحد المغردين عبر هاشتاج "شكراً لدولة الإمارات"، الذي ظهر هو الأخر ضمن قائمة الأكثر تداولاً عبر موقع "تويتر" عالمياً، "شكرا لدولة الإمارات، وحدة وطن، وحدة ثرى، وحدة قلوب، وحدة ولاء وحدة غلا وحدة دروب، أما كذا وإلا فلا تحيا شعوب"، وقال مغرد أخر " أدام الله اتحاد شعوبنا، وأعان الله قادتنا ل عزة الإسلام".