رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول تعليق لرئيس حزب النور حول التعذيب في أقسام الشرطة

جريدة الدستور

أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أنه في الوقت الذي يضحي فيه رجال الشرطة بحياتهم، ويسقط منهم شهداء ومصابين، حماية لهذا الوطن، يوجد بعض المنتسبين للجهاز يعملون على تشويه صورته، وتوسيع الفجوة بينه وبين الشعب، مشددًا على أن مصر تواجه تحديات داخلية وخارجية، في الوقت الذي تحتاج البلاد فيه إلى وحدة الصف، وأن يكون الشعب ظهيرًا وسندًا للأجهزة الأمنية.

وكتب مخيون، في بيان له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، : "لقد تكررت اعتداءات بعض أفراد الجهاز الشرطي على المواطنين، وكذلك حالات الوفاة داخل أقسام الشرطة، ففي الوقت الذي يضحي فيه رجال الشرطة بحياتهم ويسقط منهم قتلى ومصابين، وهم يقومون بواجبهم في حراسة أمن الوطن والمواطنين، نجد بعض المنتسبين لهذا الجهاز، يقوم بتشويه صورته وتوسيع الفجوة بينه وبين الشعب".

وأضاف رئيس حزب النور: "كنا نود ونأمل بعد ثورة 25 يناير- التي قامت يوم عيد الشرطة- وبعد حادثي سيد بلال وخالد سعيد، أن يستوعب هؤلاء الدرس"، بحسب البيان.

وشدد على أن قوة الجهاز الأمني في تلاحمه مع الشعب وكسب ثقته ووده، لا بالاستعلاء عليه وإهانته.

وتساءل مخيون: "ماذا ينتظر من الشعب عندما يرى كل يوم فيديو لضابط شرطة وهو يهين مواطنًا ويسبه أو يسحله في الشارع، أو يسمع عن مواطن تم تعذيبه في قسم شرطة حتى الموت".

وتابع: "ألا يعلم هؤلاء أنهم بذلك يقودون البلد إلى مصير مظلم، وأنهم يقدمون أعظم خدمة للمتربصين بهذا الوطن، ويوسعون دائرة الكراهية ويجيشون الناس ضد الدولة؟، ففي النهاية الناس تحمل الرئيس المسئولية، ومن أراد أن يتأكد من ذلك فليشاهد ردود أفعال الناس وكلماتهم في جنازة ضحية الإسماعيلية"، مضيفاً: "يقول تعالى (ولقد كرمنا بني آدم...)، فلا يجوز أبدًا إهانة متهم فضلاً عن برئ".

واختتم رئيس حزب النور، بيانه، قائلاً: "نحن في وقت تواجه فيه مصر أخطارًا داخلية وخارجية، نحتاج فيه إلى وحدة الصف، وأن يكون الشعب ظهيرًا وسندًا للأجهزة الأمنية لا عدوا لها، نريد جهازًا أمنيًا قويًا قادرًا على حماية الوطن وتحقيق أمن المواطنين، في إطار الدستور والقانون، واحترام حقوق وكرامة الإنسان".