رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثقافة المصريين تعيق اكتشاف "الإيدز".. و"التاتو" قد يسبب الإصابة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يحتفل العالم اليوم، الأول من ديسمبر، باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، وبالرغم من انخفاض معدلات انتشار المرض في مصر والتي لا تتعدى نسبة 0,01 %، إلا أن النظرة الخاطئة حول طرق العدوى بالمرض تعيق اكتشافه مبكراً.

يقول دكتور ناصر هاشم، المدير التنفيذي لجمعية رؤية لرعاية المتعايشين مع الإيدز، أن مرض الإيدز ليس له علاقة بالسن أو المكان أو الثقافة ، مؤكداً أن الفيروس لا ينتقل من خلال العلاقات الجنسية فقط، بل أيضا عن طريق الأدوات الثاقبة للجلد كالحقن والأمواس.

وحذر هاشم من احتمالية انتقال المرض بين أوساط معينة مثل المدمنين، الشواذ المثلي، وممارسي الجنس التجاري، خاصة وأن مريض الإيدز يمكنه التعايش بدون ظهور الأعراض لفترات طويلة تصل لـ 11-15 سنة.

وأشار المدير التنفيذي لجمعية رؤية لرعاية المتعايشين مع الإيدز، إلى أن "التاتوهات"، و الأوشام لتحمل احتمالية لإنتقال المرض، ولكنها ضعيفة، خاصة وأن فيروس الإيدز لا يمكنه العيش في الهواء أكثر من 2-3 دقائق، لكنها تزداد في مواسم عمل "الكوافيرات"، حيث يدفع الزحام وضيق الوقت بعضهن لتكرار استخدام نفس الأدوات بصورة متتالية وسريعة.

وأضاف أنه لا يمكن اكتشاف المرض سوى بالتحليل، ولا يوجد علاج يشفي بالكامل من هذا المرض، لكنه فقط يحجم من نشاط الفيروس، مؤكداً توفره داخل 11 مركز علاجي على مستوى الجمهورية، وبتكلفة 7 آلاف جنيه للفرد الواحد.

ولفت إلى مساهمة ثقافة المجتمع المصري الخاطئة تجاه هذا المرض، والذي تتسبب نظرته الدونية له في تكتم المصابين على البوح بإصابتهم، الأمر الذي يزيد الوضع خطورة.