رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توصيات المؤتمر العربى العام السادس


تشرفت بحضور المؤتمر العربى العام السادس فى بيروت يوم 19 نوفمبر الماضى وكان الهدف منه دعم النضال الشعبى الفلسطينى وملخص لما وصل إليه من توصيات ربما تكون هناك فرصة لمناقشتها فى فرصة أخرى. ١ ــ الدعوة العاجلة إلى إنهاء الانقسام الفلسطينى وبناء الوحدة الوطنية مع الالتزام بمشروع وطنى تحررى يقوم على الانتفاضة والمقاومة وتحرير كامل الأرض المحتلة.

2 ــ تنفيذ قرار المجلس المركزى الفلسطينى، بوقف التنسيق الأمنى وتكريس كل الجهود للانخراط فى الانتفاضة، ورسم استراتيجية إلى الثوابت والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإبطال اتفاقيات التسوية التصفوية.

3 ــ دعوة القوى الفلسطينية إلى احتضان الانتفاضة والإسناد الشامل لها. مع التصدى لكل محاولات الالتفاف عليها واحتوائها والحفاظ على استمرارها حتى تحرير الأرض والإنسان.

4 ــ دعوة المشاركين فى المؤتمر إلى إجراء اتصالات مع الجهات العربية والإسلامية والدولية من أجل أن يكون يوم 29 نوفمبر «يوم قرار التقسيم المشئوم»، يوم التضامن العربى والدولى مع الشعب الفلسطينى تخرج فيه مسيرات وتنظم اعتصامات وتصدر بيانات وتعقد ندوات انتصاراً للانتفاضة ودعماً لحق الشعب العربى الفلسطينى بدحر المحتل.

5 ــ العمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وفتح كل المعابر، خاصة معبر رفح، لإطلاق طاقات الشعب العربى الفلسطينى دعماً لهذه الانتفاضة وإسناداً لها.

6 ــ تكليف أعضاء المؤتمر بالتواصل فيما بينهم لتشكيل لجان وتنظيم مؤتمرات لتوحيد الجهود وترجمة الإجماع الوطنى حول فلسطين إلى حركة متصاعدة على الحكومات والسياسات المعتمدة، مع العمل على إنشاء صندوق لدعم الانتفاضة من التبرعات الشعبية.

7 ــ العمل على إحياء المقاطعة العربية والدولية للكيان الصهيونى وداعميه، وتصعيد حركة مناهضة التطبيع حيثما وجدت فى الوطن العربي، والعمل على تجريم التطبيع قانونياً، مع توجيه التحية لكل الهيئات والشخصيات التى تعلن تباعاً مواقفها فى مقاطعة العدو، لاسيّما حركة B.D.S التى باتت تحقق إنجازات لافتة على المستوى الدولى والتى يجب الانخراط فيها بقوة والمساهمة فى توسيع دائرتها.

8 ــ العمل على قطع كل العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين بعض الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيونى، وإنهاء جميع أشكال التطبيع معه والمساهمة فى العمل على طرده من جميع المنتديات الدولية.

9 ــ العمل على تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية الخاصة بدعم صمود المقدسيين خصوصاً، والفلسطينيين عموماً، لاسيّما تلك الصادرة بعد انتفاضة الأقصى المبارك عام 2000.

10 ــ دعوة القوى والهيئات العربية إلى مراجعة نقدية للذات، من أجل تصحيح مسارها بما يعيد الصراع إلى اتجاهه الصحيح بين العرب والمشروع الاستعمارى الصهيونى.

11 ــ دعوة كل الاتحادات العربية لإطلاق حراك خاص بكل واحد منها، وجماعى بينها، لنصرة انتفاضة الشعب الفلسطينى، كأن تخصص أيام لها.

12 ــ الدعوة إلى انعقاد مؤتمر لوسائل الإعلام العربية «خاصة الفضائيات» للبحث فى سبل وآليات تغطية أخبار الانتفاضة بما يسهم فى تفعيلها ودعمها، وبما يليق بعظمتها وما تقدمه لنا من نموذج.

13 ــ الدعوة إلى تفعيل دور لجان القدس وفلسطين فى البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، وكذا اللجان الحقوقية، من أجل حماية مقدساتنا العربية «المسيحية والإسلامية» وفى مقدمتها المسجد الأقصى، وملاحقة الجمعيات والمؤسسات الصهيونية التى تمول وتشجع الاعتداء عليه.

14 ــ الدعوة إلى تبنى مشاريع عملية لخدمة القدس بحيث ينشأ فى كل قطر عربى وإسلامى وفى الخارج مشاريع وقفية تعود بالنفع على أهلنا الصامدين فى القدس تعزيزاً لهذا الصمود.

15 ــ العمل على إعادة الاعتبار للقرار 3379 الذى أقرته الأمم المتحدة يوم 10 نوفمبر 1975 والذى يعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصرى.

16 ــ إعلان الرفض الكامل لمساعى قوى التطرف والإرهاب التكفيرى المسنودة بالعدوان الأجنبى على أمّتنا والهادفة إلى تحويل أنظار الأمّة عن معركتها فى مواجهة المشروع الصهيونى فى فلسطين ودعم الانتفاضة، مما يؤدى إلى تبديد طاقات الأمّة خدمة للقوى الاستعمارية الهادفة للسيطرة على الأمّة ونهب ثرواتها.

17 ــ السعى لإنجاح الدورة الثانية للمنتدى الدولى من أجل العدالة لفلسطين المقرر انعقاده فى تونس فى إطار فعاليات ذكرى «يوم الأرض» فى 30/3/2016، وإجراء أوسع الاتصالات مع كل الشخصيات الدولية المناصرة لقضية فلسطين، واعتبار الذكرى المئوية لوعد بلفور المشئوم أحد موضوعات المنتدى لإبراز العلاقة العميقة بين الصهيونية والاستعمار.

18 ــ دعوة اتحاد المحامين العرب للتنسيق مع الاتحادات والمنظمات الحقوقية الدولية لمواصلة التحرك القضائى لملاحقة المسئولين الصهاينة من سياسيين ومدنيين بتهمة ارتكابهم جرائم حرب ضدّ الشعب الفلسطينى وكل أبناء الأمّة، ولتوسيع دائرة الانخراط فى حملة المقاطعة الدولية، ومتابعة مجرمى الحرب الصهاينة أمام محكمة الجنايات الدولية، وحملة الملاحقات القضائية فى كل أرجاء العالم.