أوباما: التغير المناخي يشكل خطرا على كل دول العالم

أكد الرئيس باراك أوباما أن التغير المناخي يشكل خطرا على كل دول العالم، مشيرا إلى أن بلاده لديها استراتيجية لتقليص تكلفة الطاقة المتجددة و توفير فرص عمل في هذا المجال.
وقال الرئيس الأمريكي - في كلمته الافتتاحية لقمة الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بباريس بمشاركة نحو ١٥٠ من رؤساء دول و حكومات العالم - إن بلاده أكدت التزامها تجاه صندوق الدول الأقل نموا وسعيها لتبني استراتيجية طويلة الأمد للحد من تأثيرات الكربون.
وأضاف "ليست هناك حلول مؤقتة ولا بد من التوصل إلى استراتيجية لحل أزمة المناخ التي تخص كل بلدان العالم ، لافتا إلى أن التغير المناخي يشكل تهديدا للكثير من الدول وهناك ضرورة أن تكون الاتفاقية الخاصة بالتغير المناخي ملائمة لكافة الدول.
وتابع أوباما قائلا: إن مؤتمر باريس لا بد أن يعطينا الأمل في العمل الجماعي ، والنمو الاقتصادي القوي لا يتعارض مع الحفاظ على البيئة ونسعى لتغيير المستقبل ونحن قادرون على ذلك.
واستطرد قائلا "نحن متحدون لحماية الشعوب وإعلاء القيم ونحيي شعب باريس على إبقاء هذا المؤتمر للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة"، مؤكدا أن ليس هناك أمة صغيرة أو كبيرة بمنأى عن آثار التغيرات المناخية.
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة تقر بدورها بالتسبب في هذه المشكلة ولقد ضاعفنا طاقة الرياح ثلاثة أضعاف والطاقة الشمسية ٢٠ ضعفا ، ورفضنا المرافق المرتبطة بالوقود الإحفوري ، منوها بأنه لا تعارض بين نمو اقتصادي قوي و بيئة نظيفة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستبلغ الهدف الذي حددته في كوبنهاجن، مذكرا بالتزام بلاده بخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة.
وشدد على ضرورة أن نعطي العالم الثقة في عالم منخفض الكربون و نأخد بعين الاعتبار احتياجات واختلافات كل الدول و علينا الوفاء بخطتنا الوطنية ، داعيا إلى ضرورة دعم الابتكار ورأس المال للتأكد أن الموارد ستتدفق للدول التي تحتاج للتكيف مع التغير المناخي، مضيفا أن بلاده ستعلن التزامات جديدة من اجل حماية الأجيال القادمة من آثار لا رجعة فيها.