رؤساء كتلة "البيت اليهودي" بالكنيست بين التحرش الجنسي والتطرف
أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب "البيت اليهودي"، أن "شولي معلم" ستشغل رئاسة الكتلة البرلمانية للحزب خلفا لعضو الكنيست يانون ميغل، بعدما شرعت الشرطة بالتحقيق مع الأخير بشبهة ضلوعه في تحرشات جنسية، وذلك حسبما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.
وأشار واللا إلى أن "ميغل" اجتمع بالوزير "نفتالي بينت" رئيس حزب البيت اليهودي، وعقب الاجتماع قرر الأخير إقصاء "ميغل" من مهامه كرئيس لكتلة الحزب بالبرلمان، وذلك بعد قيامة بعمليات غير أخلاقية، حينما كان رئيس تحرير موقع واللا الإسرائيلي.
ومن جانبه، اعترف "ميغل" في بيان صحفي قائلا، أخطأت في السابق بتصرف غير مقبول ولا يلائم شخصا بوظيفة جماهيرية مثل الوظيفة التي أشغلها اليوم، واعتذر من أعماق قلبي لكل من تضرر من تصرفي.
وكشفت الكاتبة بموقع واللا الاسرائيلي"راشيل روتنير" مؤخرا عن سلوك ميغل المثير للقلق، وغير الأخلاقي، والذى طالها هي الاخري، حيث طالبها بالقيام بأمور غير أخلاقية.
وأضافت، أنها كانت ترفض الشهادة، ولكنها مؤخرا قررت أن تدلى بشهادتها فى رسالة مفتوحة، بعدما طلبتها المحكمة للإدلاء بشهدتها، حيث أنها فجرت سلسلة من الاحداث التى قام بها ميغل حينما كان رئيس تحرير، وذلك حسبما ذكر موقع الإذاعة الإسرائيلية.
وأشارت أنها لو أعلنت قبل ذلك أن رئيس حزب ديني حاول التحرش بها، لاعتبرت تصريحاتها ضمن الاكاذيب والإفتراءات التى ترمي بشخص بريء.
ومن جانبها علقت، رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة النائبة "عايدة توما سليمان" عضو فى القائمة المشتركة، على شكاوى التحرش الجنسي التي أثيرت ضد عضو الكنيست يانون ميغل موضحة:"انا لست متفاجئة من هذه الاتهامات، فقد علمتني الحياة ان كل شيء ممكن ولكن ما صدمني هو ردة فعل ميغل الذي عمليا اعترف بالأمر، موضحه أنه يجب على النائب يانون ميغل ان يدرك ان التحرش الجنسي لا يمكن ان يكون محادثة بين صديقين كما ادعى".
