بريطانيا تدين الهجوم على العناصر الرئاسية بـ"تونس"

أدانت بريطانيا تفجير حافلة كانت تقل عناصر من الأمن الرئاسي التونسي مساء أمس الثلاثاء، والذي خلف 13 شهيدا وإصابة نحو عشرين آخرين، مؤكدة وقوفها بجانب تونس في حربها ضد الإرهاب.

وأدان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون الهجوم على قوات الأمن في تونس، مؤكدا وقوف العالم متحدا ضد الإرهاب، بينما أعرب وزير الخارجية فيليب هاموند عن إدانته للهجوم، مشددا على أن بلاده تقف بجانب تونس وتدعم قواتها الأمنية التي تكافح الإرهاب.

ومن جانبه، توجه وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، بالتعازي والمواساة لأهالي المتضررين.
واستشهد 13 شخصا في تفجير حافلة تقل أفرادا من الحرس الرئاسي التونسي يوم أمس الثلاثاء في هجوم قالت مصادر إن انتحاريا نفذه على الأرجح في شارع رئيسي بوسط العاصمة تونس، مما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية.

وهذا هو ثالث هجوم كبير في تونس هذا العام، بعد أن قتل مسلح 38 أجنبيا على شاطئ أحد الفنادق في سوسة في يونيو الماضي، بينما قتل مسلحون 21 سائحا في هجوم على متحف باردو في مدينة تونس. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجومين.