رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس لجنة فرعية بسيناء: "مكنش فيه تأمين واللي حصل في العريش كارثة"

جريدة الدستور

كشف المستشار طارق نجيب، أحد رؤساء اللجان الانتخابية الفرعية في سيناء، عن تفاصيل العملية الإرهابية التي استهدفت فندق قضاة العريش أمس الثلاثاء، الذي أسفر عن 7 شهداء، لافتًا إلى أن قوة التأمين المخصصة للفندق لم تكن كافية.

وقال "نجيب"، إن غرفته كانت قريبة من مدخل الفندق الذي حدث به الانفجار الأول، وذلك أثناء فترة النوم، مضيفًا: "سترها ربنا معانا إن إحنا رجعنا من الفرز متأخرين، وآخر وقت للفطار 7.30 تقريبًا، والساعة 7:10 كنا نايمين".

وأضاف: "كنت نايم وصحيت على صوت الانفجار، وضرب نار بشكل كثيف جدًا، وحصل اللي حصل، وزمايلنا اللي استشهدوا في الأوضة اللي تحت مني، أنا كنت 2015، وهم في أوضة 1009".

وأوضح في تصريحات تليفزيونية، إن السيارة المفخخة التي دخلت كان هدفها شغل قوات الأمن، وأن يدخل الشخص الذي يرتدي الحزام الناسف على المطعم الموجود فيه القضاة ويفجرهم، مشيرًا إلى أن قوات الأمن دخلت وطلبت من القضاة عدم التحرك، لأنهم في الجزء الذي حدث به مسرح العمليات، ثم تم إخراجهم من الفندق.

وأشار إلى، أنه عندما شاهد مكان التفجير "الدمار كان فظيع"، مؤكدًا أنه: "من إمبارح التأمين خلاص.. الانتخابات خلصت وبمجرد تسليم النتيجة باللجان العامة، تم اعتبار أن الانتخابات خلصت في شمال سيناء وهي دي المشكلة، المشكلة في إعلان النتيجة خلاص النتيجة أعلنت خلاص".

وتابع: "مكنش فيه قوة تأمين كافية، عربية مفخخة تخش لغاية باب الفندق دي اسمها كارثة، اسمها كارثة"، لافتًا إلى أن الفندق كان طوله حوالي 600 متر، وهو عبارة عن شاليهات دور أول أرضي ودور علوي، والقوة التفجيرية للسيارة المفخخة لا تطول الفندق كله، والهدف داخل موجه مباشرة للمطعم.

وأكد أن التأمين خف، قائلاً: "لما رجعنا الفندق مكنش في حد، والمجنزرات اللي كانت موجودة والمصفحات والمدرعات اللي كانت موجودة كل دا ملاقيناش، ملاقيناش حد، بعكس لما جينا، كنا حاسين إننا داخلين حرب، ما شاء الله يعني الحاجات دي راحت".